شبهات حول الاسلام:1-"قرآنا عربيا"
الالفاظ الاعجميه بالقرآن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد،
اولا احب ان انوه ان المقال التالى من عدة مواقع بالاضافه الى بحث ذاتى.
وقبل ان نبدأ نعرف بعدد الفاظ القرآن فمن فتوى فى اسلام ويب جاء التالى:
بالنسبة لعددحروف القرآن فقد ذكر ابن كثير في تفسيره عن مجاهد رحمه الله أنه قال هذا ما أحصيناه من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً. وأما كلمات القرآن فهي سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة. (اسلام ويب- فتوى عن عدد كلمات وآيات وحروف القرآن)
اذن ما هى الالفاظ الاعجميه فى القرآن؟
فمن ذلك (الطور) جبل بالسريانية و(طفقا) أي قصدا بالرومية و(القسط) و(القسطاس) العدل بالرومية (هدنا) تبنا بالعبرانية و(السجل) الكتاب بالفارسية و(الرقيم) اللوح بالرومية و(المهل) عكر الزيت بلسان أهل المغرب و(السندس) الرقيق من الستر بالهندية و(الإستبرق) الغليظ بالفارسية بحذف القاف (السرى) النهر الصغير باليونانية (طه) أى طأ يا رجل بالعبرانية (يصهر) أي ينضج بلسان أهل المغرب (سينين) الحسن بالنبطية (المشكاة) الكوة بالحبشية وقيل الزجاجة تسرج (الدري) المضيء بالحبشية (الأليم) المؤلم بالعبرانية (ناظرين) إناه أي نضجه بلسان أهل المغرب (الملة الآخرة) أي الأولى بالقبطية والقبط يسمون الآخرة الأولى والأولى الآخرة (وراءهمملك) أي أمامهم بالقبطية (اليم) البحر بالقبطية (بطائنها) ظواهرها بالقبطية (الأب) الحشيش بلغة أهل المغرب (ناشئة)، قال ابن عباس (نشأ) بلغة الحبشة قام من الليل (كفلين ) قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ضعفين بلغة الحبشة (القسورة) الأسد بلغة الحبشة- (سليمان بن على الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية وآدابها ، جامعة الأغواط / الجزائر- شهاب الاعلام ))
ومن شبكة كره الاسلام-الحاد -زادوا:
و(صراط) لاتينية،
و(الفيل) هنديَة،
و(المسك) فارسية،
و(إبليس) يونانية ومعناه كذاب،
و(دجّال) آرامية ومعناه كذاب،
و(آمين) عبرانية، ولكن هذا اللفظ يرجعه الكتاب إلى (آمون) الذي عبده المصريون والليبيون قديماً وهو إله بربري أمازيغي (مثال على ذلك /توت عنخ آمون (*انظر الهامش)
(أساطير) يونانية ومعناها أخبار تاريخية،
(الإنجيل) يونانية معناها خبر وبشرى،
(شهر) آرامية ومعناها القمر،
(شيطان) عبرانيه ومعناه خصم وعدو،
(فردوس) فارسية ومعناها بستان،
(فرعون) آرامية ومعناها من الملوك الرعاة،
(قلم ) يونانية ومعناها قصبة،
(اللات) آشورية معناها صنم،
(كاهن) عبرانية ومعناها خادم الأب،
(ملاك) عبرانية ومعناهامرسل
(أباريق) فارسي معرب ومعناه طريق الماء أو صب الماء على هينة
(إبلعي) هندية او حبشية
(الأرائك) السرر بالحبشية
(أسباط) عبرانية والسبط من اليهود كالقبيلة من العرب
موقع الحاد
ولماذ لم يذكرهذا الموقع اسماء كثير من الانبياء صلوات الله عليهم مذكورين بالقرآن واسمائهم اعجمية نحو ابراهيم واسماعيل واسحاق والياس وادريس واسرائيل وايوب! ام ان العرب ابوا ان يستخدموها قبل نزول القرآن لانها اعجميه!!
يعنى كل المشكله فى هذه الكلمات وسط الالاف من الكلمات العربيه فى القرآن! والشبهات التى يثيرها السذج حول القرآن: ان القرآن به كلمات اعجميه فكيف اذن يكون عربيا؟ !
سبحان الله ماذا يقول علماء اللغة الأجانب المحدثين فى ذلك؟ يقولون بل يجمعون على ان الالفاظ المستعاره من لغات اخرى (اللغة الام) تدخل الى اللغه المستعيره لها لتصبح نسيجا منها وجزءا من كلماتها وهل توجد لغة لم تستعير الفاظا من اللغات الاخرى!! هذا هو كلام علماء اللغه الاجانب المحدثين.
وايضا ان اللغات لا تستطيع التوقف عن استعارة الالفاظ من اللغات الاخرى لانها مثل اى كائن حى يولد ويعيش ثم يموت و لا توجد اصلا لغة نقيه من الالفاظ الدخيله الا لو كانت فى مكان منعزل تماما مثل لغة الواء الواءء!
وسؤال للعارفين: الالفى كلمه تقريبا التى دخلت الانجليزيه من العربيه عن طريق الاسبانيه وغيرها هل لازالت عربيه ام اتبعت التركيبه الصرفيه والصوتيه لهذه اللغه؟! واليكم الجزء التالى المنقول والذى يرينا بعض الكلمات التى دخلت الاسبانيه عن طريق العربيه ومنها للانجليزيه وهى :
alcali ـــــــــ قــِــلـوي.
alcacer ــــــ قـصـيـل (نطلق نحن هذه اللفظةعلى الشعير الأخضر)
alcaparra ـــــ كـَـبـَرَ ، كــبـَّـار.
alcohol ـــــكــُـحـُــول ، كــُـحـل.
alcoholero ــــ مختص بالكـحـول . عشرات الألفاظ من هذه المـادة دخلت اللغة الإسبانية.
aldebaran ــــ الــدَّبــرَان.
aleya ـــــ الآيــة.
alhena ـــ الـحــنــة.
arrabal ــــ ربــَــض ( ضواحي المدينة )لآ أريد أن أطيل عليكم؛ أحب أن أقول لكم فقط : إن خمسة عشر في المائةمن الألـفاظ الإسـبـانيـة هي من أصل عـربـي(الدكتور التهامي الراجي الهاشمي استاذ القرءات بكلية الآداب بالرباط –منتديات وتا)
واضيف عليه كلمات الصوفه والجيتار والقصر وغيرهم
وبالمثل بعد دخول النورمانديون الى انجلترا دخلت العديد من الكلمات الفرنسيه للانجليزيه وتقدر بحوالى 30% من الكلمات الانجليزيه! وهل الكلمات الفرنسيه داخل اللغة الانجليزيه لازالت فرنسيه ام تحورت صوتيا وصرفيا لتوائم بنية هذه اللغه فصارت انجليزيه داخل قواميسهم يستخدمها المتعلمين والعوام على حد سواء !! والله لو ذكرت مثل هذا لاحد الانجليز ل... لما عرف عنهم من تعصب ضد الفرنسيه!
وهناك فرق بين اصل الكلمه اى انها جاءت من لغة اخرى ودخولها الى اللغة الجديده لتصبح من مفرداتها. وقد افرد العلماء العرب امثال السيوطى ابوابا لذلك حيث قال فى المزهر الجزء الاول "وثم الفاظ شائعة على الالسن لكنها اعجميه الاصل تاتى فى نوع المعرب" وافرد الثعالبى فى فقه اللغه فصلا فى "سياقة اسماء فارسيتها منسيه وعربيتها محكيه مستعمله" وابن جنى فى المنصف عن ابو على" لا ينكر ان ياتى فى كلام العرب لفظ ليس مثله فى اللغة العربيه مثل اسماعيل وابراهيم" وخلافهم من العلماء الذين افردوا فصولا فى كتبهم عن تعريب الاسم الاعجمى وما يزاد عليه صرفيا او صوتيا.
واليكم الجزء التالى المنقول عن رأي القدماء فى مسألة المعرب:
الألفاظ الأعجميةفي القرآن
أثيرت هذه القضية منذ القرن الأول الهجري ؛ وكان العلماء فيها بين مؤيد ومعارض ويمكن إجمال القضية كالتالي :
فريق المؤيدين : وعلى رأسهم عبد الله بن عباس وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهما ؛حيث وضعوا قوائم للألفاظ غير العربية ؛وكانت حجتهم أن هذه الألفاظ موجودة بالفعل في اللغات الأخرى .(موقع مدرسة المشاغبين)
ومذهبهم اى ابن عباس وعكرمة ومجاهد وغيرهم أنه وقع في القرآن ما ليس من لسان العرب، ، واختار الزمخشري أن التوراة والإنجيل أعجميان ورجّح ذلك بقراءة الأنجيل بالفتح.
وقد يحتج لهذا المذهب عند بعضهم بأن العرب كانت لها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات وبرحلتي قريش، وكسفر مسافر بن أبي عمرو إلى الشام، وكسفر عمر بن الخطاب، وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة، وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها مع كونه حجة في اللغة، فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرى مجرى العربي الصحيح ووقع بها البيان، وعلى هذا الحد نزل بها القرآن، فإن جهلها عربي ما فكجهله الصريح بما في لغة غيره كما لم يعرف ابن عباس معنى فاطر إلى غير ذلك . كما ذهب بعضهم إلى أن تلك الألفاظ لقلتها لا تخرج القرآن عن كونه عربيا مبينا ولا رسول الله عن كونه متكلما بلسان قومه (سليمان بن على).
وفريق المعارضين: وعلى رأسهم الإمام الطبري ، والإمام الشافعي ، والإمام الأشعري أبو بكر الباقلاني ؛حيث نفي هؤلاء وجود أي كلمة أعجمية في القرآن الكريم لقوله تعالى : إِنَّاأَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( يوسف :2) وقولهتعالى : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْآيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌوَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىًأُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت : 44)
كما أن العرب كان يمكن أن يحتجوا بكون القرآن فيه كلمات غير عربية لا يفهمونها ؛ فكيف يتحداهم بأن يأتوا بنصوص مشابهة به ؟
أما ما جاء من كلمات موجودة في القرآن وفي بعض اللغات فقد جاءت – كما يقول الإمام الطبري – من احتمال توافق اللغات-(منتدى مدرسة المشاغبين)
أما مذهب الشافعي، وهو قول جمهور العلماء – كما نصّ على ذلك الزركشي - منهم أبو عبيدة ومحمد بن جرير الطبرى والقاضى أبو بكر بن الطيب وأبو الحسين بن فارس اللغوى والباقلاني فعلى خلاف ذلك إذ رأوا أن القرآن أنزله الله بلغة العرب فلا يجوز قراءته وتلاوته إلا بها لقوله تعالى : ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا )[يوسف 02]، وقوله : )ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصّلت آياته )[فصلت 44] يدل على أنه ليس فيه غير العربي، لأن الله تعالى جعله معجزة شاهدة لنبيه عليه الصلاة والسلام ودلالة قاطعة لصدقه وليتحدى العرب العرباء به ويحاضر البلغاء والفصحاء والشعراء بآياته، فلو اشتمل على غير لغة العرب لم تكن له فائدة .
واستدل بعضهم على ذلك بأن ما وجد فيه من الألفاظ التي تنسب إلى سائر اللغات إنما اتفق فيها أن تواردت اللغات عليها فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة وغيرهم ، أي أن ما وقع في القرآن مما يوافق الأعجمية فهو من باب ما توافقت فيه اللغات ، ورُدّ بأنه بعيد وأنه يجب أن تكون إحداهما أصل والأخرى فرع في الأكثر مع عدم دفع جواز الاتفاق قليلا شاذا . كما نجد أن فكرة توافق اللغات قد استبعدها فقه اللغة الحديث .
وقال أبو عبيدة فيما حكاه الزركشي عن ابن فارس : " إنما أنزل القرآن بلسان عربى مبين فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول ومن زعـم أن كذا بالنبطية فقد أكبر القول، قال : ومعناه أتى بأمر عظيم) ، واحتج بقوله تعالى : ( إنا جعلناه قرآنا عربيا ) [الزخرف 03] هذا، وقد حكى ابن فارس أيضا عن أبى عبيد القاسم بن سلام أنه حكى الخلاف في ذلك ونسب القول بوقوعه إلى الفقهاء والمنع إلى أهل العربية . (سليمان بن على)
ولعل الرأي الراجح في هذه المسألة هو رأي ابن عطية الذي ذكره في مقدمة كتابه " حول تفسير القرآن " حيث قال : إن العرب والذين نزل القرآن الكريم بلغتهم كان لهم اختلاط باللغات الأخرى عن طريق التجارة والرحلتين السنويتين للقرشيين ، ورحلات الرحالين مثل رحلة أبي عمر إلىالشام ، ورحلة عمر بن الخطاب ، ورحلة عمرو بن العاص ، وعمير بن الوليد إلى الحبشة ،ورحلة الأعشى إلى حران واختلاطه بالمسيحيين هناك ، وبهذه الوسائل اقتبس العرب كلمات أعجمية ، وغير بعضها بحذف بعض الحروف منها ، وقد قاموا بتخفيف ثقل عجميتها ،واستعملوا هذه الكلمات في أشعارهم وأحاديثهم ، وانتهى الأمر بها أن أصبحت بها نفس السمت العربي الخالص ؛ فاستعملوها في خطبهم ، وبهذه الحالة استعملها القرآن .
.
فالحقيقة أن هذه الكلمات ليست عربية في الأصل ، ولكن العرب عربوها واستخدموها قبل نزول القرآن الكريم ، فأصبحت عربية بهذا المعنى وبهذه الكيفية ، وبذلك يمكن الجمع بين الرأيين(منتديات درسة المشاغبين)
ويقول فجال: لذلك أخذ الناس في الصدر الأول للإسلام، يسألون كبار الصحابة عن تفسير آياته، وغريب ألفاظه. وتحدثنا الروايات بأن الصحابي الجليل ( عبد الله بن عباس ) ـ رضي الله عنهما ـ كان يسأل عن معنى ألفاظ معينة من القرآن الكريم فيفسرها للناس، ويستشهد على تفسيرها بأبيات من الشعر العربي. ( وبذلك يكننا أن نعد تفسير ( ابن عباس ) للقرآن الكريم على هذا النحو نواةً للمعاجم العربية. ( أ ) ومع كل هذا نجد الألفاظ ( المعربة ) في شعر الجاهليين، وشعر صدر الإسلام كما نجدها في القرآن الكريم، حتى قال بعض السلف: إن في القرآن الكريم من كل لغة من اللغات، مثل: المشكاة، والإستبرق، والسجيل، والقسطاس، والياقوت، والأباريق، والتنور
وقد جمع ( الأعشى في بيت واحد أربع كلمات أعجمية، وهو:
لنا جلسان عندها وبنفسج وسيسنبر والمرزجوش منمنما
(بحثمحمود فجال -شيوع الألفاظ والتراكيب الأعجمية وأثره في اللغة العربية-الرياض)
وايضا فى نفس النقطه ومن موقع اسلام ويب الجزء التالى:
ومما يدفع هذه الشبهة من أساسها، واقع الشعر الجاهلي نفسه؛ فقد اشتمل هذا الشعر على ألفاظ معربة من قبل أن ينزل القرآن؛ مثل كلمة ( السجنجل ) وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة؛ وقد وردت هذه الكلمة في شعر امرئ القيس ، في قوله في المعلقة:
مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل
وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي، ثم عُرِّب،
وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:
وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها
ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في معلقته:
حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء؟
انتهى الجزء المنقول
وهكذا نزل القرآن بلغة قومه مستخدما الفاظهم ولو كانت به الفاظا غريبه ما كانوش الكفار سكتوا يعنى كل الاتهامات اللى وردت لينا والتى عانى منها حبيبنا عليه الصلاة والسلام كانت-حاشاه- الجنون او الكفر او السحر- ما سمعناش جهابذه عكاظ وشعرائهم يعيبون فى لغة القرآن ويقولوا ايه الالفاظ الغريبه الاعجميه ده؟ اين ابو جهل وابو لهب والعاص وغيرهم؟ هل غاب عنهم ذلك ام انهم اصلا لم يعيروه اى اهتمام نظرا لكونه شئيا عاديا جدا فى لغتهم. وكانوا الاولى بتفنيد المسائل اللغويه وكانوا اقدر على ذلك من كل المحدثين ! لما لم يفعلوا ذلك! السبب بسيط لانهم كانوا ينبهرون من جمال التنسيق والتجميع للغتهم العربيه بهذا الابداع ونذكر كلام احد الد اعداء الاسلام عتبة بن ربيعة أحد كبار المشركين من قريش حينما استمع إلى القرآن ولما سألوه عنه قال : «ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وإن اسفله لمغدق وانه يعلو ولا يعلى فقد سمعت كلام الشعراء والخطباء فما وجدت منه شيئا مثل هذا«، فقال لهم هذا سحر «إن هو إلا سحر يؤثر» يعنى الراجل غلب على امره ولم يجد شئ يقوله عن لغة القرآن او الكلمات الاعجميه فيه او خلافه خلاص يبقى سحر فياتى هؤلاء الجهلاء بعد 1400 سنه وهم اجهل ما يكون بالعربيه ويقولون ده مش عربى ده اعجمى – يا ريت توفروا هذا الجهد وتشوفوا حاجه تانيه غير عربية القرآن!
ومن يدرى فقد يدل وجود مثل تلك الكلمات على ان القرآن نزل لكل البشر فالكل ينصهر فى بوتقة الايمان مثلما انصهرت تلك الكلمات الاعجميه فى اللغة العربيه وصارت منها! من يدرى الله وحده اعلم!
ختاما اقول لكل من يقول انه القرآن ليس عربيا لان به بعض الكلمات الاعجميه انه على ذلك اللغة القبطيه التى تكتب بحروف عربيه للمتعلمين اصبحت لغة عربيه! وماذا حدث يا ترى للغة القبطيه ابان الفتح الاسلامى-هل لم تدخلها اى كلمات عربيه؟ للاسف لم يصل الينا بحث فى هذا النحو لقلة الباحثين المسلمين فى هذا المجال.
والقبط يدعون بالعكس ان العديد من الكلمات القبطيه دخلت العربيه بمصر وان كنا لا نستطيع انكار ذلك فهناك ايضا مبدأ لغوى هام الا وهو ان لغة الاحتلال تؤثر تأثيرا كبيرا على اهل البلاد المحتله اما فرضا وقسرا مثل ما حدث بفرنسا-ومن الثابت تاريخيا ان العرب لم يفرضوا بداية الفتح العربيه على السكان وانظر ما كتبه بباوى فى ذلك- او تدريجيا مثل ما حدث بمصرمن الانجليز او تغزوها سلميا كما فى وقتنا هذا بصفة الانجليزيه الان لغة العلم والتقدم! فهل لم تدخل اية الفاظ عربيه للغة القبطيهّ! بالطبع مستحيل! وهل يعنى وجود تلك الكلمات انها اصبحت لغة عربيه! هل يعنى ايضا كتابة اللغة القبطيه بحروف عربيه انها صارت عربيه بالطبع لا ولكن نقول ايه "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"!!
دمتم بخير
===========================
(*) احب اشير الى ان لفظة آمين فى كل الاديان فى التوراه والانجيل والقرآن كما ان اسم آمون بالمصريه القديمه الذى يتندر به اعداء الاسلام معناه اصلا الاله الخفى-قبل ان يصيبه التحريف كما اصاب غيره يعنى حينما يدعو المسيحيون واليهود بآمين-هل هم ينادون على آمون!!!!
(1) على من عنده علم او تصحيح لنقطه ما ان يتفضل مشكورا باضافتها
تابع الهامش
2-مع العلم بان بعض الاسماء المعربه ممنوعة من الصرف ولكنها تحورت صوتيا مثل ابراهيم حيث ينطقه اليهود ابرام- او افرايم واصبحت نطقه صوتيا عند العرب ابراهيم
الالفاظ الاعجميه بالقرآن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد،
اولا احب ان انوه ان المقال التالى من عدة مواقع بالاضافه الى بحث ذاتى.
وقبل ان نبدأ نعرف بعدد الفاظ القرآن فمن فتوى فى اسلام ويب جاء التالى:
بالنسبة لعددحروف القرآن فقد ذكر ابن كثير في تفسيره عن مجاهد رحمه الله أنه قال هذا ما أحصيناه من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً. وأما كلمات القرآن فهي سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة. (اسلام ويب- فتوى عن عدد كلمات وآيات وحروف القرآن)
اذن ما هى الالفاظ الاعجميه فى القرآن؟
فمن ذلك (الطور) جبل بالسريانية و(طفقا) أي قصدا بالرومية و(القسط) و(القسطاس) العدل بالرومية (هدنا) تبنا بالعبرانية و(السجل) الكتاب بالفارسية و(الرقيم) اللوح بالرومية و(المهل) عكر الزيت بلسان أهل المغرب و(السندس) الرقيق من الستر بالهندية و(الإستبرق) الغليظ بالفارسية بحذف القاف (السرى) النهر الصغير باليونانية (طه) أى طأ يا رجل بالعبرانية (يصهر) أي ينضج بلسان أهل المغرب (سينين) الحسن بالنبطية (المشكاة) الكوة بالحبشية وقيل الزجاجة تسرج (الدري) المضيء بالحبشية (الأليم) المؤلم بالعبرانية (ناظرين) إناه أي نضجه بلسان أهل المغرب (الملة الآخرة) أي الأولى بالقبطية والقبط يسمون الآخرة الأولى والأولى الآخرة (وراءهمملك) أي أمامهم بالقبطية (اليم) البحر بالقبطية (بطائنها) ظواهرها بالقبطية (الأب) الحشيش بلغة أهل المغرب (ناشئة)، قال ابن عباس (نشأ) بلغة الحبشة قام من الليل (كفلين ) قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ضعفين بلغة الحبشة (القسورة) الأسد بلغة الحبشة- (سليمان بن على الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية وآدابها ، جامعة الأغواط / الجزائر- شهاب الاعلام ))
ومن شبكة كره الاسلام-الحاد -زادوا:
و(صراط) لاتينية،
و(الفيل) هنديَة،
و(المسك) فارسية،
و(إبليس) يونانية ومعناه كذاب،
و(دجّال) آرامية ومعناه كذاب،
و(آمين) عبرانية، ولكن هذا اللفظ يرجعه الكتاب إلى (آمون) الذي عبده المصريون والليبيون قديماً وهو إله بربري أمازيغي (مثال على ذلك /توت عنخ آمون (*انظر الهامش)
(أساطير) يونانية ومعناها أخبار تاريخية،
(الإنجيل) يونانية معناها خبر وبشرى،
(شهر) آرامية ومعناها القمر،
(شيطان) عبرانيه ومعناه خصم وعدو،
(فردوس) فارسية ومعناها بستان،
(فرعون) آرامية ومعناها من الملوك الرعاة،
(قلم ) يونانية ومعناها قصبة،
(اللات) آشورية معناها صنم،
(كاهن) عبرانية ومعناها خادم الأب،
(ملاك) عبرانية ومعناهامرسل
(أباريق) فارسي معرب ومعناه طريق الماء أو صب الماء على هينة
(إبلعي) هندية او حبشية
(الأرائك) السرر بالحبشية
(أسباط) عبرانية والسبط من اليهود كالقبيلة من العرب
موقع الحاد
ولماذ لم يذكرهذا الموقع اسماء كثير من الانبياء صلوات الله عليهم مذكورين بالقرآن واسمائهم اعجمية نحو ابراهيم واسماعيل واسحاق والياس وادريس واسرائيل وايوب! ام ان العرب ابوا ان يستخدموها قبل نزول القرآن لانها اعجميه!!
يعنى كل المشكله فى هذه الكلمات وسط الالاف من الكلمات العربيه فى القرآن! والشبهات التى يثيرها السذج حول القرآن: ان القرآن به كلمات اعجميه فكيف اذن يكون عربيا؟ !
سبحان الله ماذا يقول علماء اللغة الأجانب المحدثين فى ذلك؟ يقولون بل يجمعون على ان الالفاظ المستعاره من لغات اخرى (اللغة الام) تدخل الى اللغه المستعيره لها لتصبح نسيجا منها وجزءا من كلماتها وهل توجد لغة لم تستعير الفاظا من اللغات الاخرى!! هذا هو كلام علماء اللغه الاجانب المحدثين.
وايضا ان اللغات لا تستطيع التوقف عن استعارة الالفاظ من اللغات الاخرى لانها مثل اى كائن حى يولد ويعيش ثم يموت و لا توجد اصلا لغة نقيه من الالفاظ الدخيله الا لو كانت فى مكان منعزل تماما مثل لغة الواء الواءء!
وسؤال للعارفين: الالفى كلمه تقريبا التى دخلت الانجليزيه من العربيه عن طريق الاسبانيه وغيرها هل لازالت عربيه ام اتبعت التركيبه الصرفيه والصوتيه لهذه اللغه؟! واليكم الجزء التالى المنقول والذى يرينا بعض الكلمات التى دخلت الاسبانيه عن طريق العربيه ومنها للانجليزيه وهى :
alcali ـــــــــ قــِــلـوي.
alcacer ــــــ قـصـيـل (نطلق نحن هذه اللفظةعلى الشعير الأخضر)
alcaparra ـــــ كـَـبـَرَ ، كــبـَّـار.
alcohol ـــــكــُـحـُــول ، كــُـحـل.
alcoholero ــــ مختص بالكـحـول . عشرات الألفاظ من هذه المـادة دخلت اللغة الإسبانية.
aldebaran ــــ الــدَّبــرَان.
aleya ـــــ الآيــة.
alhena ـــ الـحــنــة.
arrabal ــــ ربــَــض ( ضواحي المدينة )لآ أريد أن أطيل عليكم؛ أحب أن أقول لكم فقط : إن خمسة عشر في المائةمن الألـفاظ الإسـبـانيـة هي من أصل عـربـي(الدكتور التهامي الراجي الهاشمي استاذ القرءات بكلية الآداب بالرباط –منتديات وتا)
واضيف عليه كلمات الصوفه والجيتار والقصر وغيرهم
وبالمثل بعد دخول النورمانديون الى انجلترا دخلت العديد من الكلمات الفرنسيه للانجليزيه وتقدر بحوالى 30% من الكلمات الانجليزيه! وهل الكلمات الفرنسيه داخل اللغة الانجليزيه لازالت فرنسيه ام تحورت صوتيا وصرفيا لتوائم بنية هذه اللغه فصارت انجليزيه داخل قواميسهم يستخدمها المتعلمين والعوام على حد سواء !! والله لو ذكرت مثل هذا لاحد الانجليز ل... لما عرف عنهم من تعصب ضد الفرنسيه!
وهناك فرق بين اصل الكلمه اى انها جاءت من لغة اخرى ودخولها الى اللغة الجديده لتصبح من مفرداتها. وقد افرد العلماء العرب امثال السيوطى ابوابا لذلك حيث قال فى المزهر الجزء الاول "وثم الفاظ شائعة على الالسن لكنها اعجميه الاصل تاتى فى نوع المعرب" وافرد الثعالبى فى فقه اللغه فصلا فى "سياقة اسماء فارسيتها منسيه وعربيتها محكيه مستعمله" وابن جنى فى المنصف عن ابو على" لا ينكر ان ياتى فى كلام العرب لفظ ليس مثله فى اللغة العربيه مثل اسماعيل وابراهيم" وخلافهم من العلماء الذين افردوا فصولا فى كتبهم عن تعريب الاسم الاعجمى وما يزاد عليه صرفيا او صوتيا.
واليكم الجزء التالى المنقول عن رأي القدماء فى مسألة المعرب:
الألفاظ الأعجميةفي القرآن
أثيرت هذه القضية منذ القرن الأول الهجري ؛ وكان العلماء فيها بين مؤيد ومعارض ويمكن إجمال القضية كالتالي :
فريق المؤيدين : وعلى رأسهم عبد الله بن عباس وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهما ؛حيث وضعوا قوائم للألفاظ غير العربية ؛وكانت حجتهم أن هذه الألفاظ موجودة بالفعل في اللغات الأخرى .(موقع مدرسة المشاغبين)
ومذهبهم اى ابن عباس وعكرمة ومجاهد وغيرهم أنه وقع في القرآن ما ليس من لسان العرب، ، واختار الزمخشري أن التوراة والإنجيل أعجميان ورجّح ذلك بقراءة الأنجيل بالفتح.
وقد يحتج لهذا المذهب عند بعضهم بأن العرب كانت لها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات وبرحلتي قريش، وكسفر مسافر بن أبي عمرو إلى الشام، وكسفر عمر بن الخطاب، وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة، وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها مع كونه حجة في اللغة، فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرى مجرى العربي الصحيح ووقع بها البيان، وعلى هذا الحد نزل بها القرآن، فإن جهلها عربي ما فكجهله الصريح بما في لغة غيره كما لم يعرف ابن عباس معنى فاطر إلى غير ذلك . كما ذهب بعضهم إلى أن تلك الألفاظ لقلتها لا تخرج القرآن عن كونه عربيا مبينا ولا رسول الله عن كونه متكلما بلسان قومه (سليمان بن على).
وفريق المعارضين: وعلى رأسهم الإمام الطبري ، والإمام الشافعي ، والإمام الأشعري أبو بكر الباقلاني ؛حيث نفي هؤلاء وجود أي كلمة أعجمية في القرآن الكريم لقوله تعالى : إِنَّاأَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( يوسف :2) وقولهتعالى : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْآيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌوَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىًأُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت : 44)
كما أن العرب كان يمكن أن يحتجوا بكون القرآن فيه كلمات غير عربية لا يفهمونها ؛ فكيف يتحداهم بأن يأتوا بنصوص مشابهة به ؟
أما ما جاء من كلمات موجودة في القرآن وفي بعض اللغات فقد جاءت – كما يقول الإمام الطبري – من احتمال توافق اللغات-(منتدى مدرسة المشاغبين)
أما مذهب الشافعي، وهو قول جمهور العلماء – كما نصّ على ذلك الزركشي - منهم أبو عبيدة ومحمد بن جرير الطبرى والقاضى أبو بكر بن الطيب وأبو الحسين بن فارس اللغوى والباقلاني فعلى خلاف ذلك إذ رأوا أن القرآن أنزله الله بلغة العرب فلا يجوز قراءته وتلاوته إلا بها لقوله تعالى : ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا )[يوسف 02]، وقوله : )ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصّلت آياته )[فصلت 44] يدل على أنه ليس فيه غير العربي، لأن الله تعالى جعله معجزة شاهدة لنبيه عليه الصلاة والسلام ودلالة قاطعة لصدقه وليتحدى العرب العرباء به ويحاضر البلغاء والفصحاء والشعراء بآياته، فلو اشتمل على غير لغة العرب لم تكن له فائدة .
واستدل بعضهم على ذلك بأن ما وجد فيه من الألفاظ التي تنسب إلى سائر اللغات إنما اتفق فيها أن تواردت اللغات عليها فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة وغيرهم ، أي أن ما وقع في القرآن مما يوافق الأعجمية فهو من باب ما توافقت فيه اللغات ، ورُدّ بأنه بعيد وأنه يجب أن تكون إحداهما أصل والأخرى فرع في الأكثر مع عدم دفع جواز الاتفاق قليلا شاذا . كما نجد أن فكرة توافق اللغات قد استبعدها فقه اللغة الحديث .
وقال أبو عبيدة فيما حكاه الزركشي عن ابن فارس : " إنما أنزل القرآن بلسان عربى مبين فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول ومن زعـم أن كذا بالنبطية فقد أكبر القول، قال : ومعناه أتى بأمر عظيم) ، واحتج بقوله تعالى : ( إنا جعلناه قرآنا عربيا ) [الزخرف 03] هذا، وقد حكى ابن فارس أيضا عن أبى عبيد القاسم بن سلام أنه حكى الخلاف في ذلك ونسب القول بوقوعه إلى الفقهاء والمنع إلى أهل العربية . (سليمان بن على)
ولعل الرأي الراجح في هذه المسألة هو رأي ابن عطية الذي ذكره في مقدمة كتابه " حول تفسير القرآن " حيث قال : إن العرب والذين نزل القرآن الكريم بلغتهم كان لهم اختلاط باللغات الأخرى عن طريق التجارة والرحلتين السنويتين للقرشيين ، ورحلات الرحالين مثل رحلة أبي عمر إلىالشام ، ورحلة عمر بن الخطاب ، ورحلة عمرو بن العاص ، وعمير بن الوليد إلى الحبشة ،ورحلة الأعشى إلى حران واختلاطه بالمسيحيين هناك ، وبهذه الوسائل اقتبس العرب كلمات أعجمية ، وغير بعضها بحذف بعض الحروف منها ، وقد قاموا بتخفيف ثقل عجميتها ،واستعملوا هذه الكلمات في أشعارهم وأحاديثهم ، وانتهى الأمر بها أن أصبحت بها نفس السمت العربي الخالص ؛ فاستعملوها في خطبهم ، وبهذه الحالة استعملها القرآن .
.
فالحقيقة أن هذه الكلمات ليست عربية في الأصل ، ولكن العرب عربوها واستخدموها قبل نزول القرآن الكريم ، فأصبحت عربية بهذا المعنى وبهذه الكيفية ، وبذلك يمكن الجمع بين الرأيين(منتديات درسة المشاغبين)
ويقول فجال: لذلك أخذ الناس في الصدر الأول للإسلام، يسألون كبار الصحابة عن تفسير آياته، وغريب ألفاظه. وتحدثنا الروايات بأن الصحابي الجليل ( عبد الله بن عباس ) ـ رضي الله عنهما ـ كان يسأل عن معنى ألفاظ معينة من القرآن الكريم فيفسرها للناس، ويستشهد على تفسيرها بأبيات من الشعر العربي. ( وبذلك يكننا أن نعد تفسير ( ابن عباس ) للقرآن الكريم على هذا النحو نواةً للمعاجم العربية. ( أ ) ومع كل هذا نجد الألفاظ ( المعربة ) في شعر الجاهليين، وشعر صدر الإسلام كما نجدها في القرآن الكريم، حتى قال بعض السلف: إن في القرآن الكريم من كل لغة من اللغات، مثل: المشكاة، والإستبرق، والسجيل، والقسطاس، والياقوت، والأباريق، والتنور
وقد جمع ( الأعشى في بيت واحد أربع كلمات أعجمية، وهو:
لنا جلسان عندها وبنفسج وسيسنبر والمرزجوش منمنما
(بحثمحمود فجال -شيوع الألفاظ والتراكيب الأعجمية وأثره في اللغة العربية-الرياض)
وايضا فى نفس النقطه ومن موقع اسلام ويب الجزء التالى:
ومما يدفع هذه الشبهة من أساسها، واقع الشعر الجاهلي نفسه؛ فقد اشتمل هذا الشعر على ألفاظ معربة من قبل أن ينزل القرآن؛ مثل كلمة ( السجنجل ) وهي لغة رومية، ومعناها: المرآة؛ وقد وردت هذه الكلمة في شعر امرئ القيس ، في قوله في المعلقة:
مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل
وكذلك كلمة ( الجُمان ) وهي الدرة المصوغة من الفضة، وأصل هذا اللفظ فارسي، ثم عُرِّب،
وقد جاء في قول لبيد بن ربيعة في معلقته:
وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سلَّ نظامها
ومن هذا القبيل أيضًا كلمة ( المهارق ) جمع مهرق، وهي الخرقة المطلية المصقولة للكتابة، وهو لفظ فارسي معرب، وقد جاء في قول الحارث بن حِلِّزة في معلقته:
حَذَرَ الجَوْرِ والتعدي وهل ينـ قض ما في المهارق الأهواء؟
انتهى الجزء المنقول
وهكذا نزل القرآن بلغة قومه مستخدما الفاظهم ولو كانت به الفاظا غريبه ما كانوش الكفار سكتوا يعنى كل الاتهامات اللى وردت لينا والتى عانى منها حبيبنا عليه الصلاة والسلام كانت-حاشاه- الجنون او الكفر او السحر- ما سمعناش جهابذه عكاظ وشعرائهم يعيبون فى لغة القرآن ويقولوا ايه الالفاظ الغريبه الاعجميه ده؟ اين ابو جهل وابو لهب والعاص وغيرهم؟ هل غاب عنهم ذلك ام انهم اصلا لم يعيروه اى اهتمام نظرا لكونه شئيا عاديا جدا فى لغتهم. وكانوا الاولى بتفنيد المسائل اللغويه وكانوا اقدر على ذلك من كل المحدثين ! لما لم يفعلوا ذلك! السبب بسيط لانهم كانوا ينبهرون من جمال التنسيق والتجميع للغتهم العربيه بهذا الابداع ونذكر كلام احد الد اعداء الاسلام عتبة بن ربيعة أحد كبار المشركين من قريش حينما استمع إلى القرآن ولما سألوه عنه قال : «ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وإن اسفله لمغدق وانه يعلو ولا يعلى فقد سمعت كلام الشعراء والخطباء فما وجدت منه شيئا مثل هذا«، فقال لهم هذا سحر «إن هو إلا سحر يؤثر» يعنى الراجل غلب على امره ولم يجد شئ يقوله عن لغة القرآن او الكلمات الاعجميه فيه او خلافه خلاص يبقى سحر فياتى هؤلاء الجهلاء بعد 1400 سنه وهم اجهل ما يكون بالعربيه ويقولون ده مش عربى ده اعجمى – يا ريت توفروا هذا الجهد وتشوفوا حاجه تانيه غير عربية القرآن!
ومن يدرى فقد يدل وجود مثل تلك الكلمات على ان القرآن نزل لكل البشر فالكل ينصهر فى بوتقة الايمان مثلما انصهرت تلك الكلمات الاعجميه فى اللغة العربيه وصارت منها! من يدرى الله وحده اعلم!
ختاما اقول لكل من يقول انه القرآن ليس عربيا لان به بعض الكلمات الاعجميه انه على ذلك اللغة القبطيه التى تكتب بحروف عربيه للمتعلمين اصبحت لغة عربيه! وماذا حدث يا ترى للغة القبطيه ابان الفتح الاسلامى-هل لم تدخلها اى كلمات عربيه؟ للاسف لم يصل الينا بحث فى هذا النحو لقلة الباحثين المسلمين فى هذا المجال.
والقبط يدعون بالعكس ان العديد من الكلمات القبطيه دخلت العربيه بمصر وان كنا لا نستطيع انكار ذلك فهناك ايضا مبدأ لغوى هام الا وهو ان لغة الاحتلال تؤثر تأثيرا كبيرا على اهل البلاد المحتله اما فرضا وقسرا مثل ما حدث بفرنسا-ومن الثابت تاريخيا ان العرب لم يفرضوا بداية الفتح العربيه على السكان وانظر ما كتبه بباوى فى ذلك- او تدريجيا مثل ما حدث بمصرمن الانجليز او تغزوها سلميا كما فى وقتنا هذا بصفة الانجليزيه الان لغة العلم والتقدم! فهل لم تدخل اية الفاظ عربيه للغة القبطيهّ! بالطبع مستحيل! وهل يعنى وجود تلك الكلمات انها اصبحت لغة عربيه! هل يعنى ايضا كتابة اللغة القبطيه بحروف عربيه انها صارت عربيه بالطبع لا ولكن نقول ايه "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"!!
دمتم بخير
===========================
(*) احب اشير الى ان لفظة آمين فى كل الاديان فى التوراه والانجيل والقرآن كما ان اسم آمون بالمصريه القديمه الذى يتندر به اعداء الاسلام معناه اصلا الاله الخفى-قبل ان يصيبه التحريف كما اصاب غيره يعنى حينما يدعو المسيحيون واليهود بآمين-هل هم ينادون على آمون!!!!
(1) على من عنده علم او تصحيح لنقطه ما ان يتفضل مشكورا باضافتها
تابع الهامش
2-مع العلم بان بعض الاسماء المعربه ممنوعة من الصرف ولكنها تحورت صوتيا مثل ابراهيم حيث ينطقه اليهود ابرام- او افرايم واصبحت نطقه صوتيا عند العرب ابراهيم