ساره بالين تنضم للجدل الدائر حول إقامة مسجد بالقرب من برجي مركز التجارة
20-07-2010 03:34 GMT (Agencia EFE)
نيويورك، 20 يوليو/تموز (إفي): دخلت ساره بالين، المرشحة السابقة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، إلى الجدل الدائر حول خطط إقامة مركز إسلامي ومسجد في مانهاتن بالقرب من برجي التجارة العالمي الذي انهار جراء هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وطالبت سكان نيويورك "المسالمين" بمعارضة الأمر.
وركزت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، من بينها (وول ستريت جورنال) و(واشنطن بوست)، في طبعاتها الإلكترونية الاثنين على الملاحظات التي كتبتها بالين على صفحتها الخاصة في شبكة "تويتر" الاجتماعية، وتعاملت بسخرية مع استخدامها مصطلحا غير موجود في اللغة الإنجليزية (وهو مزج بين كلمتين refudiate=refute+repudiate)
وكتبت (واشنطن بوست) في عنوانها إن "بالين تخترع كلمات وتتصرف كما لو كانت شكسبير"، في إشارة إلى رسالة أولى كتبتها الأحد وطالبت فيها المسلمين بالتصدي لتلك الخطط، قبل أن يتم مسح تلك الرسالة لاحقا.
وفي رسالتين لاحقتين، بررت حاكمة ألاسكا السابقة موقفها بأن إقامة مسجد في تلك المنطقة من مانهاتن يعد "استفزازا غير مطلوب"، وطالبت المسلمين الذين يرغبون في السلام "برفض" ذلك المشروع.
كما طالبت سكان نيويورك المسالمين برفض إقامة مسجد هناك إذا كانوا لا يزالون يعتقدون أن "الألم الكارثي الذي وقع في منطقة برجي مركز التجارة لا يزال قائما وحقيقيا".
وحملت غزارة الانتقادات التي أحدثها استخدامها مصطلحا غير موجود لغويا بالين على وضع رسالة أخرى تقول فيها إن الإنجليزية "لغة شديدة الحياة" وأن ويليام شكسبير "كان يحب أيضا صياغة كلمات جديدة".
وتسبب المشروع في جدل كبير بين سكان المدينة الأمريكية، حتى قبل أن تتخذ لجنة الحفاظ على الآثار التاريخية في المدينة قرارا قد يصدر الشهر المقبل، بشأن المبنى العتيق الواقع جنوبي مانهاتن والذي يعود إلى عام 1858.
وإذا ما قررت اللجنة أن المبنى التجاري الذي يبعد مربعين سكنيين فقط عن الموضع الذي تعرض للهجمات الشهيرة يتمتع بأية قيمة تاريخية، فلن تكون هناك إمكانية لهدمه، وبالتالي ستتعطل خطط المشروع الجديد. (إفي)
20-07-2010 03:34 GMT (Agencia EFE)
نيويورك، 20 يوليو/تموز (إفي): دخلت ساره بالين، المرشحة السابقة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، إلى الجدل الدائر حول خطط إقامة مركز إسلامي ومسجد في مانهاتن بالقرب من برجي التجارة العالمي الذي انهار جراء هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وطالبت سكان نيويورك "المسالمين" بمعارضة الأمر.
وركزت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، من بينها (وول ستريت جورنال) و(واشنطن بوست)، في طبعاتها الإلكترونية الاثنين على الملاحظات التي كتبتها بالين على صفحتها الخاصة في شبكة "تويتر" الاجتماعية، وتعاملت بسخرية مع استخدامها مصطلحا غير موجود في اللغة الإنجليزية (وهو مزج بين كلمتين refudiate=refute+repudiate)
وكتبت (واشنطن بوست) في عنوانها إن "بالين تخترع كلمات وتتصرف كما لو كانت شكسبير"، في إشارة إلى رسالة أولى كتبتها الأحد وطالبت فيها المسلمين بالتصدي لتلك الخطط، قبل أن يتم مسح تلك الرسالة لاحقا.
وفي رسالتين لاحقتين، بررت حاكمة ألاسكا السابقة موقفها بأن إقامة مسجد في تلك المنطقة من مانهاتن يعد "استفزازا غير مطلوب"، وطالبت المسلمين الذين يرغبون في السلام "برفض" ذلك المشروع.
كما طالبت سكان نيويورك المسالمين برفض إقامة مسجد هناك إذا كانوا لا يزالون يعتقدون أن "الألم الكارثي الذي وقع في منطقة برجي مركز التجارة لا يزال قائما وحقيقيا".
وحملت غزارة الانتقادات التي أحدثها استخدامها مصطلحا غير موجود لغويا بالين على وضع رسالة أخرى تقول فيها إن الإنجليزية "لغة شديدة الحياة" وأن ويليام شكسبير "كان يحب أيضا صياغة كلمات جديدة".
وتسبب المشروع في جدل كبير بين سكان المدينة الأمريكية، حتى قبل أن تتخذ لجنة الحفاظ على الآثار التاريخية في المدينة قرارا قد يصدر الشهر المقبل، بشأن المبنى العتيق الواقع جنوبي مانهاتن والذي يعود إلى عام 1858.
وإذا ما قررت اللجنة أن المبنى التجاري الذي يبعد مربعين سكنيين فقط عن الموضع الذي تعرض للهجمات الشهيرة يتمتع بأية قيمة تاريخية، فلن تكون هناك إمكانية لهدمه، وبالتالي ستتعطل خطط المشروع الجديد. (إفي)