مسجد وقاعة كوهيه
ايجى نيوز
مسجد أحمد بك كوهيه كان في الأصل عبارة عن قاعة أنشأها الأمير سنجر الجمقدار (سنة 710هـ - 1310م)، وهو من مماليك السلطان المنصور قلاوون، وكانت القاعة بجوار مسجده الذي ظل قائما حتى (عام 746هـ - 1345م)، وعرف فيما بعد باسم "مسجد الكردي".ثم آل المسجد بعد وفاته لابنه السلطان محمد بن قلاوون الذي كان - وفق مصادر تاريخية معاصرة - أميرا بدمشق جاء للقاهرة في عصر السلطان الناصر أحمد بن قلاوون.
بعده انتقلت قاعة الأمير سنجر الجمقدار إلى الأمير أحمد كوهيه، فأعاد ترتيب القاعة وحولها لمسجد لإقامة الشعائر الدينية حسب ما هو مدون على الإزار الخشبي العريض بدائر سقف المسجد المؤرخ بعام (1153هـ - 1740م).
وكان أحمد بك كوهيه أحد رجال الوالي العثماني سليمان باشا سامي الذي تولي حكم مصر إبان الدولة العثمانية. وتولى "كوهيه" منصب كتخدا طايفة مستحفظان أي كان رئيسا لأحد فرق الحامية العثمانية في مصر التي تمركزت بقلعة الجبل وتمثلت مهمتها في حفظ النظام والأمان بالبلاد.
وتكلف مشروع ترميم مسجد أحمد بك كوهيه نحو 5 ملايين و300 ألف جنيه، وهو مسجد أثري إسلامي بدأ مشروع ترميمه منذ عام 2003 بهدف إعادة المسجد لرونقه المعماري الأصيل، حيث تم تدعيم الأساسات وترميم الحوائط التالفة والعناصر الخشبية للمسجد من أبواب وشبابيك وأسقف خشبية وإجراء ترميم دقيق للزخارف الموجودة به، إلي جانب تنفيذ مشروع لتخفيض منسوب المياه الجوفية أسفل المسجد لتلافي تأثيرها الكبير علي أرضيته.
كما تم تغيير بلاط أرضية المسجد وعزل لسطح المسجد، بالإضافة إلي إنشاء سور حديدي حول المسجد لحمايته، ومهمات الكهرباء، وتنسيق الموقع العام
ايجى نيوز
مسجد أحمد بك كوهيه كان في الأصل عبارة عن قاعة أنشأها الأمير سنجر الجمقدار (سنة 710هـ - 1310م)، وهو من مماليك السلطان المنصور قلاوون، وكانت القاعة بجوار مسجده الذي ظل قائما حتى (عام 746هـ - 1345م)، وعرف فيما بعد باسم "مسجد الكردي".ثم آل المسجد بعد وفاته لابنه السلطان محمد بن قلاوون الذي كان - وفق مصادر تاريخية معاصرة - أميرا بدمشق جاء للقاهرة في عصر السلطان الناصر أحمد بن قلاوون.
بعده انتقلت قاعة الأمير سنجر الجمقدار إلى الأمير أحمد كوهيه، فأعاد ترتيب القاعة وحولها لمسجد لإقامة الشعائر الدينية حسب ما هو مدون على الإزار الخشبي العريض بدائر سقف المسجد المؤرخ بعام (1153هـ - 1740م).
وكان أحمد بك كوهيه أحد رجال الوالي العثماني سليمان باشا سامي الذي تولي حكم مصر إبان الدولة العثمانية. وتولى "كوهيه" منصب كتخدا طايفة مستحفظان أي كان رئيسا لأحد فرق الحامية العثمانية في مصر التي تمركزت بقلعة الجبل وتمثلت مهمتها في حفظ النظام والأمان بالبلاد.
وتكلف مشروع ترميم مسجد أحمد بك كوهيه نحو 5 ملايين و300 ألف جنيه، وهو مسجد أثري إسلامي بدأ مشروع ترميمه منذ عام 2003 بهدف إعادة المسجد لرونقه المعماري الأصيل، حيث تم تدعيم الأساسات وترميم الحوائط التالفة والعناصر الخشبية للمسجد من أبواب وشبابيك وأسقف خشبية وإجراء ترميم دقيق للزخارف الموجودة به، إلي جانب تنفيذ مشروع لتخفيض منسوب المياه الجوفية أسفل المسجد لتلافي تأثيرها الكبير علي أرضيته.
كما تم تغيير بلاط أرضية المسجد وعزل لسطح المسجد، بالإضافة إلي إنشاء سور حديدي حول المسجد لحمايته، ومهمات الكهرباء، وتنسيق الموقع العام