اقدم مدينه عرفها الانسان هى مكة المكرمه كما قال تعالى فى كتابه العزيز "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم" آل عمران 96-97
اما ما سبق ذلك فهى مجرد تجمعات هائمه لم يكن لها اى شكل حضارى ذلك لان البيت هو الاساس العلمى وليس فقط الديني لبناء الحضاره كما انه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصحيحين انه قال:
عن أبي ذر ؛ قال : قلت : يا رسول الله ! أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال " المسجد الحرام " قلت : ثم أي ؟ قال " المسجد الأقصى " قلت : كم بينهما ؟ قال أربعون سنة . وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد " . وفي حديث أبي كامل " ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله . فإنه مسجد " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 520
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قلت : يا رسول الله ، أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : ( المسجد الحرام ) . قال : قلت : ثم أي ؟ قال : ( المسجد الأقصى ) . قلت : كم كان بينهما ؟ قال : ( أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله ، فإن الفضل فيه ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3366
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ووادى فاطمه وجبل عرفه وجد فيهما اثار تصل لآلاف السنين بل مئات الالاف من السنين وهذا ثابت تاريخيا ولكنه لا يجد من يروج له
و المسجد الحرام كما ثبت هو اول مسجد اسس على الارض وكان ادم اول الخلق كما ورد فى الحديث التالى من صحيح مسلم:
يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك ( وقال ابن عبيد : فيلهمون لذلك ) فيقولون : لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ! قال فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم فيقولون : أنت آدم أبو الخلق . خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه ... صحيح مسلم
اما عن بناء آدم عليه السلام فاليكم هذا الجزء المنقول:
يقول القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ( ج4 ص148 ) : " واختلف في أول من أسس بيت المقدس، فروي أن أول من بنى البيت – يعني البيت الحرام – آدم عليه السلام، فيجوز أن يكون ولده وضع بيت المقدس من بعده بأربعين عاماً، ويجوز أن تكون الملائكة أيضاً بنته بعد بنائها البيت بإذن الله، وكل محتمل والله أعلم.
وأورد ابن حجر في الفتح ، كتاب أحاديث الأنبياء : " إن أول من أسس المسجد الأقصى آدم عليه السلام، وقيل الملائكة، وقيل سام بن نوح عليه السلام، وقيل يعقوب عليه السلام، وقال كذلك: وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال: إن آدم عليه السلام هو الذي أسس كلا المسجدين، فذكر ابن هشام في " كتاب التيجان " أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس، وأن يبنيه، فبناه ونسك فيه (منقول)
وهذا يعنى ان المسجد الحرام بناه ادم او بنته الملائكة له واذا كان ادم اول الخلق وورد فى القرآن الكريم ان الله "علمه الاسماء كلها" وعجزت الملائكة عن معرفتها فهذا يعنى امتلاكه لاسس العلم الذى خصه الله به دون سواه وهذا يعنى ايضا ان البيت الحرام وهو مستقر ادم كان مركزا لذلك العلم ومنه علم اولاده واحفاده مما يعنى كون مكه هى مركز الحضاره البشريه الاولى ومنارة العلوم على يد ابى الانبياء ادم عليه السلام
وعليه فاول حضارة بشريه هى مكيه
وسيكشف التاريخ عن اهمية مكة المكرمه ام الدنيا وام الحضاره واول مكان حضارى للاستقرار البشرى وكون المسجد بنى قبل نظيره فى الاقصى باربعين عاما معناه تواجد حضارى ذلك لان المسجد كما عرف عندنا هو مكان للعلم والعباده والتعليم وادارة المجتمع فيستحيل ان تتبوأ مدينة اخرى هذه المنزله التى هى حصريا لمكة المكرمه وهذا ليس تعصبا ولكن قراءة متأنيه للايات والاحاديث
وكون مكه لم تؤت نصيبها من الاكتشافات الاثريه فلا يبخسها حقها ابدا والذى لابد وان يظهر فى يوم من الايام
اما ما سبق ذلك فهى مجرد تجمعات هائمه لم يكن لها اى شكل حضارى ذلك لان البيت هو الاساس العلمى وليس فقط الديني لبناء الحضاره كما انه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصحيحين انه قال:
عن أبي ذر ؛ قال : قلت : يا رسول الله ! أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال " المسجد الحرام " قلت : ثم أي ؟ قال " المسجد الأقصى " قلت : كم بينهما ؟ قال أربعون سنة . وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد " . وفي حديث أبي كامل " ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله . فإنه مسجد " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 520
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قلت : يا رسول الله ، أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : ( المسجد الحرام ) . قال : قلت : ثم أي ؟ قال : ( المسجد الأقصى ) . قلت : كم كان بينهما ؟ قال : ( أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله ، فإن الفضل فيه ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3366
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ووادى فاطمه وجبل عرفه وجد فيهما اثار تصل لآلاف السنين بل مئات الالاف من السنين وهذا ثابت تاريخيا ولكنه لا يجد من يروج له
و المسجد الحرام كما ثبت هو اول مسجد اسس على الارض وكان ادم اول الخلق كما ورد فى الحديث التالى من صحيح مسلم:
يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك ( وقال ابن عبيد : فيلهمون لذلك ) فيقولون : لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ! قال فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم فيقولون : أنت آدم أبو الخلق . خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه ... صحيح مسلم
اما عن بناء آدم عليه السلام فاليكم هذا الجزء المنقول:
يقول القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ( ج4 ص148 ) : " واختلف في أول من أسس بيت المقدس، فروي أن أول من بنى البيت – يعني البيت الحرام – آدم عليه السلام، فيجوز أن يكون ولده وضع بيت المقدس من بعده بأربعين عاماً، ويجوز أن تكون الملائكة أيضاً بنته بعد بنائها البيت بإذن الله، وكل محتمل والله أعلم.
وأورد ابن حجر في الفتح ، كتاب أحاديث الأنبياء : " إن أول من أسس المسجد الأقصى آدم عليه السلام، وقيل الملائكة، وقيل سام بن نوح عليه السلام، وقيل يعقوب عليه السلام، وقال كذلك: وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال: إن آدم عليه السلام هو الذي أسس كلا المسجدين، فذكر ابن هشام في " كتاب التيجان " أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس، وأن يبنيه، فبناه ونسك فيه (منقول)
وهذا يعنى ان المسجد الحرام بناه ادم او بنته الملائكة له واذا كان ادم اول الخلق وورد فى القرآن الكريم ان الله "علمه الاسماء كلها" وعجزت الملائكة عن معرفتها فهذا يعنى امتلاكه لاسس العلم الذى خصه الله به دون سواه وهذا يعنى ايضا ان البيت الحرام وهو مستقر ادم كان مركزا لذلك العلم ومنه علم اولاده واحفاده مما يعنى كون مكه هى مركز الحضاره البشريه الاولى ومنارة العلوم على يد ابى الانبياء ادم عليه السلام
وعليه فاول حضارة بشريه هى مكيه
وسيكشف التاريخ عن اهمية مكة المكرمه ام الدنيا وام الحضاره واول مكان حضارى للاستقرار البشرى وكون المسجد بنى قبل نظيره فى الاقصى باربعين عاما معناه تواجد حضارى ذلك لان المسجد كما عرف عندنا هو مكان للعلم والعباده والتعليم وادارة المجتمع فيستحيل ان تتبوأ مدينة اخرى هذه المنزله التى هى حصريا لمكة المكرمه وهذا ليس تعصبا ولكن قراءة متأنيه للايات والاحاديث
وكون مكه لم تؤت نصيبها من الاكتشافات الاثريه فلا يبخسها حقها ابدا والذى لابد وان يظهر فى يوم من الايام