زمردة النيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زمردة النيل

منتدانا يهتم بالتاريخ والفن والثقافه وكل ما هو جديد من العلوم


    شهادات من رجال الدين المسيحى بسماحة المسلمين ابان الفتح العربى لمصر

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 18/10/2010

    شهادات من رجال الدين المسيحى بسماحة المسلمين ابان الفتح العربى لمصر Empty شهادات من رجال الدين المسيحى بسماحة المسلمين ابان الفتح العربى لمصر

    مُساهمة  Admin الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 9:09 pm



    شهادة لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية !

    تقول لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية : " بنيامين البابا الثامن والثلاثون ( 625-664م ) : في عهده استرد هرقل ملك الروم مصر من الفرس , وأقام قِبَلِه عاملاً يونانيًا للخراج ( أي لجمع الضرائب ) اسمه جريج بن مينا وجعله فوق ذلك بطريركًا ملكيًا , وهو الملقب بالمقوقس .


    وكان هرقل قد أقام أساقفة خلقدونيين ( ملكيين ) لسائر إيبارشيات مصر . فاختفى البابا بنيامين هو والأساقفة الأرثوذكسيون ودام هذا الإختفاء ثلاث عشرة سنة حاق في خلالها البلاء بأهل البلاد , إذ اضطهدهم الأساقفة الملكيون بغية إكراههم على اتباع عقيدة الطبيعتين , وقد اتبعها بعضهم فعلاً .

    وفي هذه الأثناء فتح العرب مصر على يد عمرو بن العاص . فكتب عمرو عهدًا بالأمان نشره في أنحاء مصر يدعو فيه البابا بنيامين إلى العودة إلى مقر كرسيه ويؤمِّنه على حياته , فظهر البابا وذهب إلى عمرو , فاحتفى به وردَّه إلى مركزه عزيز الجانب موفور الكرامة , فأخذ يعمل على أن يسترد إلى الحظيرة الأرثوذكسية الإبيارشيات التي استمالها الملكيون ( الكاثوليك ) . فكُلل عمله بالنجاح , وكذلك عمَّر الأديرة التي خربها الفرس في وادي النطرون , وجمع إليها رهبانها الباقين المشتتين , وفي آخر أيامه أراد إعادة تعمير كنيسة مار مرقس التي هدمت وقت فتح الإسكندرية , فلم تمهله المنية .

    وكان البابا بنيامين موصوفًا بحسن التبصر حتى أطلق عليه لقب " الحكيم " وكان هذا من الأسباب التي جعلت عمرو يأنس إليه ويستهدي برأيه في شئون البلاد " ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 114 , 115 - تأليف لجنة التاريخ القبطي , الطبعة الثالثة 1996هـ- دار مجلة مرقس , القاهرة - مصر ) .

    شهادة أخرى على سماحة الإسلام بالنصارى في مصر , وهى لرئيس الكنيسة الأرثوذكسية المصرية , ففي كتاب "مرقس الرسول القديس والشهيد " لمؤلفه " الأنبا شنودة الثالث " طبعة 1987م , إصدار مكتبة المحبة بالقاهرة . جاء فيه :

    " سنة 644م أبان الفتح العربي ( الإسلامي ) عبر أحد البحارة ( النصارى ) ليلاً إلى الكنيسة , فوجد تابوت القديس مرقس فتوهم أن فيه ذهبًا , فأخذه وأخفاه في خن المركب , وعندما عزم عمرو بن العاص على المسير , تقدمت المركب كلها وخرجت من الميناء , ما عدا المركب التي كان بها الرأس ... فأمر عمرو بن العاص بتفتيشها , فوجدوا الرأس في تلك المركب مخبئًا , فأخرجوه , فخرجت المركب حالاً , واستحضر الرجل الذي اعترف بعد وقت بسرقته , فضربه وأهانه .

    ثم سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط الذي كان في حالة هروبه إلى الصعيد (13 عامًا) خشية أضطهاد الملكيين ... فكتب له عمرو بن العاص خطابًا بخط يده يطمئنه , فحضر البابا واستلم منه الرأس " ( مرقس الرسول القديس والشهيد ص 70 ) .

    ولم يكتف البابا شنودة بهذه الشهادة بل ذكر : " أن عمرو بن العاص أعطى عشرة آلاف دينارًا للبابا بنيامين من أجل بناء كنيسة عظيمة لصاحب هذه الرأس - أي مرقس - فبنى البابا بينيامين الكنيسة " المعلقة " الكائنة إلى يومنا هذا في شارع المسلة بالثغر , ودفن فيها الرأس إلى الأن " ( المصدر السابق ) .









    شهادة الكاثوليك !


    رغم انتصار عمرو بن العاص رضي الله عنه للمظلوم وهم الأرثوذكس على حساب الظالم وهم الكاثوليك , إلا أنهم أقروا بسماحة الفتح الإسلامي لمصر - أي الكاثوليك - , لكنهم كالعادة طعنوا في الأرثوذكس , فزعموا أنهم خدموا العرب , فلذلك أحسنوا إليهم وأعطوهم كنائس الكاثوليك !!

    يقول الأقباط الكاثوليك في مدونتهم على شبكة المعلومات تحت عنوان : " تاريخ الكنيسة القبطية الكاثوليكية " : ( أما عمرو بن العاص, كتب إلى البطريرك بنيامين طالباً منه أن يعود ليدير بيعته وطائفته. فعاد بنيامين إلى الإسكندرية بعد غيبة استمرت 13سنة . وأحسن عمرو استقباله , كما عاد كثير من الأقباط الهاربين إلى أراضيهم . كانت سياسة عمرو ترمى إلى كسب مودة الأقباط , واحترام شعورهم الديني, ولم يستولى على ممتلكات الكنيسة , لكنه كافأ الأقباط اليعاقبة على خدماتهم للعرب , إذ تركهم يستولون على معظم كنائس الملكيين وأديرتهم. ولم يضغط على الأقباط ليعتنقوا الإسلام وكلفهم بحصر الضرائب , وعين لهم قاضياً مسيحياً ليحكم بينهم حسب ما جاء في شريعتهم , وتولى عبد العزيز بن مروان ولاية مصر بعد وفاة عمرو (٦٨٥ م) ، وهو أول من فرض الجزية على الرهبان والأساقفة والبطاركة. وخلاف ذلك كان حكمه عادلاًً.


    واتخذ له كاتبين أرثوذكسيين هما أثناسيوس , واسحق وخدما مصالح الأقباط ومصالح البطريرك يوحنا السمنودى(٦٧٧ – ٦٨٦م). وكان بعض حكام الأقاليم من الأقباط أشهرهم بطرس حاكم الصعيد الذي اعتنق الإسلام في نهاية حكم عبد العزيز بن مروان . وكان حاكم مريوط يتبع المذهب الملكي. ثم تولى ولاية مصر قرة بن شريك الذي ترك معظم وظائف الدولة في أيادي الأقباط ) .


    منتديات محمد صلى الله عليه وسلم واخيه عيسى عليه السلام للكاتب ابو عبيده

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:48 pm