--------------------------------------------------------------------------------
نصوص الحجاب فى الكتاب المقدس
لقد أثير موضوع الحجاب مرارا وتكرارا من الجمعيات النسائية سواء العربية منها ام الغربية. ولقد دأبوا هن وغيرهم من ابناء الاديان الأخرى على اتهام الحجاب بصفته رمزا لاستعباد المرأة ودونيتها. فالحجاب هو الباب الخلفي لمهاجمه الإسلام. وهذه محاولة متواضعة للرد على هذه الاتهامات.
إن ابسط رد على التطاول على الحجاب من ابناء الديانات الأخرى هو نشر هذه النصوص من الكتب المقدسه والتي تدعو النساء لارتداء الحجاب واليكم النصوص المسيحية بل واليهودية الدالة على الحجاب.
سفر التكوين 7:3، النسخة العربيه، أن آدم وحواء شرعا في تغطية أنفسهمابأوراق الأشجار . وفى نفس السفر 20:3-21 أن " الرب صنع لآدم وزوجته اقمصه من جلد والبسهما" وفى هذادليل على الستر. ويقول الله سبحانه وتعالى فى قرآنه الكريم :"يابنى أدم قدأنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا" الأعراف
الآيه 26.
فى سفر التكوين 24: 63-66 نجد "رفقه" -العروس المقبلة لسيدنا "إسحاق" ولدسيدنا "إبراهيم" عليهما السلام- حين رأت سيدنا "إسحاق" نزلت من على الجمل وقالت للعبد:
"من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا، فقال العبد هوسيدي، فأخذت البرقع وتغطت" وفى النسخة الانجليزيه للعهد القديم للملك جيمس "فغطت نفسها بحجاب".
وهذه القصة تعكس الحياء والحجاب الذي كان على عهد سيدناإبراهيم وهو اقدم ما ورد في التوراة في هذا الشأن.
ثم نمر بأسفار العهدحتى نصل إلى سفر العدد 5: 19 الذي يحدثنا في جزء منه عن تشريع "اللعان" في اليهودية حيث تذهب المرأة المشكوك في نزاهتها إلى الحاخام الذي "يكشف رأس المرأة" ويستحلفها على عفتها وهذا بالقطع يعنى إن المرأه كانت تلبس ما يغطى رأسها.
هذا عن نصوص العهد القديم، فماذا عن أوامر الحاخامات اليهود في هذاالشأن؟
يذكر لنا الحاخام ا.د. براير –وهو أستاذ الأدب اليهودي في جامعه يشوفا- فى كتابه المرأة اليهودية في الأدب الحاخامى "كانت عاده المرأه اليهوديةأن تظهر في العلن برأسها مغطاة وكانت أحيانا تغطى الوجه كله تاركه عيناواحدة فقط (وهو المعروف في الإسلام بالنقاب. الا يكون هذادليلا على تشريع الحجاب حتى على اليهود والنصارى).
وقد أورد براير عن عدة حاخامات مشهورين قولهم : " ليس لبنت من بنات إسرائيل أن تمشى برأسها مكشوفة… ولعن الرجل الذي يجعل شعر زوجته يرى … والمرأة لتي تكشف شعرها للتزين تجلب الفقر".
علاوة على ذلك ,فأنه طبقا لما أورده أيضا د. براير فأن الديانةاليهوديةتمنع تلاوة البركات والصلوات في حضور امرأة متزوجه عارية الرأس لأن كشف المرأةلشعرها كان يعنى "العرى". بل انه في العهد التانياتيكى كانت المرأه تغرم مبلغا من المال حين تكشف شعرها.
من هذا كله يتبين لنا أهميه الحجاب في الديانة اليهودية بل إن الحجاب آنذاك كان يعكس النبل الاجتماعي فهو كما وردآنفا لا يكون خلعه إلا لفضيحة. وكانت النساء من الطبقات الاجتماعية الدنيا يحرصن على ارتداءه ليظهرن بمستوى اجتماعي ارفع.
ويذكر أيضا براير انه "حتى القرن التاسع عشر كانت النساء ييرتدين الحجاب حتى اندمجن مع ثقافات اكثر دنيوية وبدأن في كشف شعورهن واليوم توجد هناك نسبه قليلة من النساءالمتدينات اللاتي يغطين رؤوسهن بالمعبد".
مما سبق يتضح لنا أن اليهودية تتفق مع الديانة الاسلاميه فى فرض الحجاب وتغطيه الجسد ولكن المهاجمون لا يفترون يعتبرون هذا الحجاب دليلا على انحطاط المرأة المسلمة. ومن الغريب إن نجد هذه الاتهامات توجه من صهاينة.
ولنتجه الآن إلى الديانة المسيحية، حيث يظهرالأمر بالحجاب بصور أوضح. ولنبدأبتذكر صور السيدة مريم التي لا تظهر ابدا بدون حجاب بل إن الراهبات مازلن يرتدين الحجاب أو الخمار وترتدى بعض النساء الذاهبات للكنيسة ايشارب أوقبعة لتغطيه شعورهن. ولننظر في أسفار الإنجيل لنرى تلك التعاليم.
في العهد الجديد ومن رسائل بولس الرسالة الأولى
التيموثاوس2 : 11-14 :
"أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر أو ذهبأو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله بإعمال صالحه"
وهو ما قال عنه الله سبحانه وتعالى :" ولباس التقوى ذلك خير" الأعراف الآية 26.
ومن رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 11 : -7:
كل امراءه تصلى أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها و المحلوقة شيءواحد بعينه إذ المرأه إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها وان كان قبيحا بالمرأةأن تقص أو تحلق فلتتغطى فأن الرجل لا ينبغي أن يغطى رأسه لكونه صورة الله ومجده وأماالمرأة فهي مجد الرجل".
وفى نفس الرسالة يقول بولس: "احكموا في أنفسكم: هل يليق بالمرأة أن تصلى وهى غير مغطاة. أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم أن الرجل أن كان يرخى شعره فهو عيب له وأما المرأة فأن كانت ترخى شعرها فهو مجد لها لان الشعر قد أعطى لها عوض برقع".
وكما نرى ، فان النصوص المسيحية لا تحتاج إلى تعليق فالمسلمات يهاجمن في كل مكان لأنهن ينفذن ما جاء في الثلاثة شرائع!!! فبأي حق يهاجمن ءلأنهن اكثر حرصاعلى دينهن من معتنقات الأديان الأخرى!!!
ونختتم هذا الجزء برسالة بولس لتيموثواس 3 :11 " يجب أن تكون النساء ذوات وقار غير ثالبات صالحات أمينات في كل شي".
وهكذا ندخل الى المقارنه بين نموذجين: النموذج المريمى والنموذج السالومى.
كما اسلفت بدأ الستر بالملابس من عهد آدم لكن اتت عصور بعد آدم عليه السلام نبذوا هذه الحليه الالهيه. فإذا نظرناعلى جدران المعابد المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية،البابلية، وغيرهامن الحضارات التى كانت منذ ما يقرب من سبعة الاف او ثمانية الاف سنه او يزيد نجد أنهذه الحضارات كانت تتناسى كيف أن الله ستر آدم وحواء ونرى صور لسيدات وفتيات عاريات او شبه عاريات مسدلات شعورهن. ومن هنا أرسل الله الأنبياء لارشادالناس للحق وليأمرواالناس بتوخي الحشمة ونبذ ما يقول عنه الله سبحانه وتعالى "تبرج الجاهلية الأولى". الأحزاب الآيه 33.
وأرد لمن يقلن أن هذا تخلف أن هذا العرى الموجود على جدران المعابد هوالأقدم تاريخيا فالاسلام امر بالحجاب من 1430 عامافمن الاقدم و إذن الأكثرتخلفا.
ونسأل هل التجرد من الحشمه هو الذى حقق للغربيات التقدم!!! لقد قال لى بروفيسور علمانى هولندى الجنسيه ان عدد اساتذة الجامعه من السيدات هناك قليل جدابالنسبه للرجال وهن يحاربن لنيل درجةالاستاذيه وهو ما يعنى انهن لم يحققن ذاتهن على عكس اساتذتنا العربيات المحجبات وقد قطعن اشواطا فى هذاالمجال.
ولننظر الى احدى معبودات الغرب وهى المثل المجرد للحضاره الغربيه "مارلين مونرو"- ماذا حققت لهاالحضاره الغربيه؟ لقد كانت تقول دوما " انهم ينظرون الى على انى مجرد شىء للتسليه لا اكثر" ثم ادى هذا بها للاكتئاب ثم الانتحار فهذه هى صورة المرأه فى الغرب. ومارلين تذكرنا باقدم من عرف عنهاالتجرد وهى سالومى الشهيره المعاصره للسيده مريم وبطلة قصه فصل راس سيدنا يحيى عن راسه بعد رقصتها الشهيره التى طلبت بعدها راسه ثمنا لها فهل هذا العرى هو التقدم!!
اتقوا الله وقولوا قولا سديدا __________________
نصوص الحجاب فى الكتاب المقدس
لقد أثير موضوع الحجاب مرارا وتكرارا من الجمعيات النسائية سواء العربية منها ام الغربية. ولقد دأبوا هن وغيرهم من ابناء الاديان الأخرى على اتهام الحجاب بصفته رمزا لاستعباد المرأة ودونيتها. فالحجاب هو الباب الخلفي لمهاجمه الإسلام. وهذه محاولة متواضعة للرد على هذه الاتهامات.
إن ابسط رد على التطاول على الحجاب من ابناء الديانات الأخرى هو نشر هذه النصوص من الكتب المقدسه والتي تدعو النساء لارتداء الحجاب واليكم النصوص المسيحية بل واليهودية الدالة على الحجاب.
سفر التكوين 7:3، النسخة العربيه، أن آدم وحواء شرعا في تغطية أنفسهمابأوراق الأشجار . وفى نفس السفر 20:3-21 أن " الرب صنع لآدم وزوجته اقمصه من جلد والبسهما" وفى هذادليل على الستر. ويقول الله سبحانه وتعالى فى قرآنه الكريم :"يابنى أدم قدأنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا" الأعراف
الآيه 26.
فى سفر التكوين 24: 63-66 نجد "رفقه" -العروس المقبلة لسيدنا "إسحاق" ولدسيدنا "إبراهيم" عليهما السلام- حين رأت سيدنا "إسحاق" نزلت من على الجمل وقالت للعبد:
"من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا، فقال العبد هوسيدي، فأخذت البرقع وتغطت" وفى النسخة الانجليزيه للعهد القديم للملك جيمس "فغطت نفسها بحجاب".
وهذه القصة تعكس الحياء والحجاب الذي كان على عهد سيدناإبراهيم وهو اقدم ما ورد في التوراة في هذا الشأن.
ثم نمر بأسفار العهدحتى نصل إلى سفر العدد 5: 19 الذي يحدثنا في جزء منه عن تشريع "اللعان" في اليهودية حيث تذهب المرأة المشكوك في نزاهتها إلى الحاخام الذي "يكشف رأس المرأة" ويستحلفها على عفتها وهذا بالقطع يعنى إن المرأه كانت تلبس ما يغطى رأسها.
هذا عن نصوص العهد القديم، فماذا عن أوامر الحاخامات اليهود في هذاالشأن؟
يذكر لنا الحاخام ا.د. براير –وهو أستاذ الأدب اليهودي في جامعه يشوفا- فى كتابه المرأة اليهودية في الأدب الحاخامى "كانت عاده المرأه اليهوديةأن تظهر في العلن برأسها مغطاة وكانت أحيانا تغطى الوجه كله تاركه عيناواحدة فقط (وهو المعروف في الإسلام بالنقاب. الا يكون هذادليلا على تشريع الحجاب حتى على اليهود والنصارى).
وقد أورد براير عن عدة حاخامات مشهورين قولهم : " ليس لبنت من بنات إسرائيل أن تمشى برأسها مكشوفة… ولعن الرجل الذي يجعل شعر زوجته يرى … والمرأة لتي تكشف شعرها للتزين تجلب الفقر".
علاوة على ذلك ,فأنه طبقا لما أورده أيضا د. براير فأن الديانةاليهوديةتمنع تلاوة البركات والصلوات في حضور امرأة متزوجه عارية الرأس لأن كشف المرأةلشعرها كان يعنى "العرى". بل انه في العهد التانياتيكى كانت المرأه تغرم مبلغا من المال حين تكشف شعرها.
من هذا كله يتبين لنا أهميه الحجاب في الديانة اليهودية بل إن الحجاب آنذاك كان يعكس النبل الاجتماعي فهو كما وردآنفا لا يكون خلعه إلا لفضيحة. وكانت النساء من الطبقات الاجتماعية الدنيا يحرصن على ارتداءه ليظهرن بمستوى اجتماعي ارفع.
ويذكر أيضا براير انه "حتى القرن التاسع عشر كانت النساء ييرتدين الحجاب حتى اندمجن مع ثقافات اكثر دنيوية وبدأن في كشف شعورهن واليوم توجد هناك نسبه قليلة من النساءالمتدينات اللاتي يغطين رؤوسهن بالمعبد".
مما سبق يتضح لنا أن اليهودية تتفق مع الديانة الاسلاميه فى فرض الحجاب وتغطيه الجسد ولكن المهاجمون لا يفترون يعتبرون هذا الحجاب دليلا على انحطاط المرأة المسلمة. ومن الغريب إن نجد هذه الاتهامات توجه من صهاينة.
ولنتجه الآن إلى الديانة المسيحية، حيث يظهرالأمر بالحجاب بصور أوضح. ولنبدأبتذكر صور السيدة مريم التي لا تظهر ابدا بدون حجاب بل إن الراهبات مازلن يرتدين الحجاب أو الخمار وترتدى بعض النساء الذاهبات للكنيسة ايشارب أوقبعة لتغطيه شعورهن. ولننظر في أسفار الإنجيل لنرى تلك التعاليم.
في العهد الجديد ومن رسائل بولس الرسالة الأولى
التيموثاوس2 : 11-14 :
"أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر أو ذهبأو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله بإعمال صالحه"
وهو ما قال عنه الله سبحانه وتعالى :" ولباس التقوى ذلك خير" الأعراف الآية 26.
ومن رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 11 : -7:
كل امراءه تصلى أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها و المحلوقة شيءواحد بعينه إذ المرأه إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها وان كان قبيحا بالمرأةأن تقص أو تحلق فلتتغطى فأن الرجل لا ينبغي أن يغطى رأسه لكونه صورة الله ومجده وأماالمرأة فهي مجد الرجل".
وفى نفس الرسالة يقول بولس: "احكموا في أنفسكم: هل يليق بالمرأة أن تصلى وهى غير مغطاة. أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم أن الرجل أن كان يرخى شعره فهو عيب له وأما المرأة فأن كانت ترخى شعرها فهو مجد لها لان الشعر قد أعطى لها عوض برقع".
وكما نرى ، فان النصوص المسيحية لا تحتاج إلى تعليق فالمسلمات يهاجمن في كل مكان لأنهن ينفذن ما جاء في الثلاثة شرائع!!! فبأي حق يهاجمن ءلأنهن اكثر حرصاعلى دينهن من معتنقات الأديان الأخرى!!!
ونختتم هذا الجزء برسالة بولس لتيموثواس 3 :11 " يجب أن تكون النساء ذوات وقار غير ثالبات صالحات أمينات في كل شي".
وهكذا ندخل الى المقارنه بين نموذجين: النموذج المريمى والنموذج السالومى.
كما اسلفت بدأ الستر بالملابس من عهد آدم لكن اتت عصور بعد آدم عليه السلام نبذوا هذه الحليه الالهيه. فإذا نظرناعلى جدران المعابد المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية،البابلية، وغيرهامن الحضارات التى كانت منذ ما يقرب من سبعة الاف او ثمانية الاف سنه او يزيد نجد أنهذه الحضارات كانت تتناسى كيف أن الله ستر آدم وحواء ونرى صور لسيدات وفتيات عاريات او شبه عاريات مسدلات شعورهن. ومن هنا أرسل الله الأنبياء لارشادالناس للحق وليأمرواالناس بتوخي الحشمة ونبذ ما يقول عنه الله سبحانه وتعالى "تبرج الجاهلية الأولى". الأحزاب الآيه 33.
وأرد لمن يقلن أن هذا تخلف أن هذا العرى الموجود على جدران المعابد هوالأقدم تاريخيا فالاسلام امر بالحجاب من 1430 عامافمن الاقدم و إذن الأكثرتخلفا.
ونسأل هل التجرد من الحشمه هو الذى حقق للغربيات التقدم!!! لقد قال لى بروفيسور علمانى هولندى الجنسيه ان عدد اساتذة الجامعه من السيدات هناك قليل جدابالنسبه للرجال وهن يحاربن لنيل درجةالاستاذيه وهو ما يعنى انهن لم يحققن ذاتهن على عكس اساتذتنا العربيات المحجبات وقد قطعن اشواطا فى هذاالمجال.
ولننظر الى احدى معبودات الغرب وهى المثل المجرد للحضاره الغربيه "مارلين مونرو"- ماذا حققت لهاالحضاره الغربيه؟ لقد كانت تقول دوما " انهم ينظرون الى على انى مجرد شىء للتسليه لا اكثر" ثم ادى هذا بها للاكتئاب ثم الانتحار فهذه هى صورة المرأه فى الغرب. ومارلين تذكرنا باقدم من عرف عنهاالتجرد وهى سالومى الشهيره المعاصره للسيده مريم وبطلة قصه فصل راس سيدنا يحيى عن راسه بعد رقصتها الشهيره التى طلبت بعدها راسه ثمنا لها فهل هذا العرى هو التقدم!!
اتقوا الله وقولوا قولا سديدا __________________