لدفع ديونها العامة وصيانة قصورها
ملكة بريطانيا تبيع بعض ممتلكاتها
الملكة البريطانية تواجه عاصفة الأزمة المالية (الفرنسية-أرشيف)
أجبرت الأزمة المالية التي تشهدها بريطانيا الملكة إيليزابيث الثانية على بيع بعض عقاراتها في الريف للحصول على مبالغ نقدية وجني مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من مليون ونصف المليون دولار) لسداد بعض ديونها العامة وتغطية التكاليف المتزايدة لموظفيها، مما يشير إلى أن الأزمة المالية طالت الجميع في البلاد.
وأشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى أن بيع الملكة البريطانية بعض العقارات التي تملكها يعد مؤشرا يثير القلق بشأن ما وصفتها بالأزمة التي تعصف باستثمارات الملكة وقصورها المتداعية.
وأعلن المكتب المعني برعاية ممتلكات العائلة المالكة البارحة عن بيع بيت مزرعة يعود للقرن السادس عشر مقام على ما يزيد على مائتي دونم من الأرض في منطقة تشيشاير بمقاطعة لانكستر البريطانية.
وبينما يأتي البيع الملكي في ظل ما تتعرض له المملكة المتحدة من التداعيات السلبية والآثار المدمرة للركود الاقتصادي الذي تعانيه البلاد، أشارت ذي إندبندنت إلى أن قصر الملكة نشر الشهر الماضي تقارير كشفت عن أن المخزون الاحتياطي من الأموال الذي تحتفظ به الملكة لدفع التكاليف المتزايدة لموظفيها انخفض من 35 مليون جنيه إسترليني (ما يزيد على 53 مليون دولار) إلى مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من مليون ونصف المليون دولار) فقط للسنوات العشر الماضية.
"الملكة البريطانية اضطرت إلى استخدام ثروتها الخاصة لسداد ديونها العامة وصيانة القصور المتداعية
"
صيانة القصور
ويقول ناقدون إنها المرة الأولى التي تضطر فيها الملكة إلى استخدام ثروتها الخاصة الهائلة لسداد ديونها العامة بما فيه دفعها أربعين مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من 61 مليون دولار) من أجل صيانة قصر باكينغهام والقصور الملكية الأخرى.
وقال رئيس مجلس مقاطعة لانكستر اللورد شاتلوورث في تقرير للمقاطعة إن العقارات الخاصة التابعة للملكة "عانت من انخفاض كبير في قيمتها" محذرا من أن دخل الملكة غير محصن ضد آثار الركود الاقتصادي في البلاد، مضيفا بالقول إن القادم أسوأ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة تملك من الأصول والعقارات ما قيمته 17 مليار جنيه إسترليني (ما يزيد على 26 مليار دولار) لصالح البلاد، وسط جدل بشأن الملكية العامة للأمة من تلك الثروة ومقدار ما تملكة الملكة شخصيا بوصفها إيليزابث ويندسور.
الجزيره نت
ملكة بريطانيا تبيع بعض ممتلكاتها
الملكة البريطانية تواجه عاصفة الأزمة المالية (الفرنسية-أرشيف)
أجبرت الأزمة المالية التي تشهدها بريطانيا الملكة إيليزابيث الثانية على بيع بعض عقاراتها في الريف للحصول على مبالغ نقدية وجني مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من مليون ونصف المليون دولار) لسداد بعض ديونها العامة وتغطية التكاليف المتزايدة لموظفيها، مما يشير إلى أن الأزمة المالية طالت الجميع في البلاد.
وأشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى أن بيع الملكة البريطانية بعض العقارات التي تملكها يعد مؤشرا يثير القلق بشأن ما وصفتها بالأزمة التي تعصف باستثمارات الملكة وقصورها المتداعية.
وأعلن المكتب المعني برعاية ممتلكات العائلة المالكة البارحة عن بيع بيت مزرعة يعود للقرن السادس عشر مقام على ما يزيد على مائتي دونم من الأرض في منطقة تشيشاير بمقاطعة لانكستر البريطانية.
وبينما يأتي البيع الملكي في ظل ما تتعرض له المملكة المتحدة من التداعيات السلبية والآثار المدمرة للركود الاقتصادي الذي تعانيه البلاد، أشارت ذي إندبندنت إلى أن قصر الملكة نشر الشهر الماضي تقارير كشفت عن أن المخزون الاحتياطي من الأموال الذي تحتفظ به الملكة لدفع التكاليف المتزايدة لموظفيها انخفض من 35 مليون جنيه إسترليني (ما يزيد على 53 مليون دولار) إلى مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من مليون ونصف المليون دولار) فقط للسنوات العشر الماضية.
"الملكة البريطانية اضطرت إلى استخدام ثروتها الخاصة لسداد ديونها العامة وصيانة القصور المتداعية
"
صيانة القصور
ويقول ناقدون إنها المرة الأولى التي تضطر فيها الملكة إلى استخدام ثروتها الخاصة الهائلة لسداد ديونها العامة بما فيه دفعها أربعين مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من 61 مليون دولار) من أجل صيانة قصر باكينغهام والقصور الملكية الأخرى.
وقال رئيس مجلس مقاطعة لانكستر اللورد شاتلوورث في تقرير للمقاطعة إن العقارات الخاصة التابعة للملكة "عانت من انخفاض كبير في قيمتها" محذرا من أن دخل الملكة غير محصن ضد آثار الركود الاقتصادي في البلاد، مضيفا بالقول إن القادم أسوأ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة تملك من الأصول والعقارات ما قيمته 17 مليار جنيه إسترليني (ما يزيد على 26 مليار دولار) لصالح البلاد، وسط جدل بشأن الملكية العامة للأمة من تلك الثروة ومقدار ما تملكة الملكة شخصيا بوصفها إيليزابث ويندسور.
الجزيره نت