Admin الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 1:31 pm
التقت امرأة برجل متعمم يركب حمارا، وكان معها رسالة تود قراءتها فاستوقفته وناولته الرسالة وطلبت إليه أن يقرأها لها.
فاعتذر قائلا: إنني أجهل القراءة.
فتعجبت وقالت: متعمم وتجهل القراءة؟
وما كان من الشيخ عندئذ إلا أن وضع العمامة على رأس الحمار وقال: تفضل يا حمار اقرأ الرسالة.
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذان
فقال: اسألوا القاضي
فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم
فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام
وقع نحوي في كنيف فجاء كناس ليخرجه ونادى
عليه ليعلم اهو حي ام لا
فقال النحوي :
اطلب لي حبلا دقيقا وشدني شدا وثيقا واجذبني اليه
جذبا رفيقا.
فقال الكناس:
ثكلتني امي ان اخرجتك منها
لقى رجلا من اهل الادب واراد ان يساله عن اخيه
وخاف ان يلحن في اللغه فقال:
..اخاك اخوك اخيك ها هنا ؟
فقال الرجل :
لا.. لي.. لو..ما هو حضر
وخرج الحجاج فلقي رجلاً. فقال: كيف سيرة الحجاج فيكم ? فشتمه حتى أغضبه، فقال: أتدري من أنا ? قال: ومن عسيت أن تكون ? قال: أنا الحجاج، قال: أوتدري من أنا ? قال: ومن أنت ? قال: أنا مولى بني عامر، أجن في الشهر مرتين هذه إحداهما. فضحك وتركه.
وسأل بعض الأعراب آخرا عن اسمه , فقال : بحر , قال : ابن من ؟
قال : ابن فياض . قال : ما كنيتك ؟ فقال : أبو الندى , فقال : لاينبغي لأحد لقاؤك إلا في زورق !
نظر رجل إلى امرأته وهي صاعدة في السلم فقال لها : أنتِ طالق إن صعدت , وطالق إن نزلت , وطالق إن وقفت . فرمت نفسها إلى الأرض فقال لها : فداك ِ أبي وأمي , إن مات الإمام مالك احتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم .
تزوج جحا امرأة حولاء ترى الشيء شيئين , فلما أراد الغداء أتى برغيفين , فرأتهما أربعة , ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها , فقالت له : ما تصنع بإنائين وأربعة أرغفة ؟ يكفي إناء واحد ورغيفان , ففرح جحا وقال : يالها من نعمة ! وجلس يأكل معها , فرمته بالإناء بما فيه من الطعام وقالت له : هل أنا ... حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي ؟ فقال جحا : ياحبيبتي , أبصري كل شيء اثنين إلا زوجك !
قال بعضهم : خرج أبو جوالق ( أحد الحمقى المشهورين ) يوما فلقيه بعض أصدقائه فقال : إلى أين ياأبا جوالق ؟ فقال أشتري حمارا . فقال صديقه : قل إن شاء الله , فقال : ماهذا موضع إن شاء الله , الدراهم في كمي والحمار في السوق , ومضى إلى السوق , فسرقت دراهمه , فعاد فرآه فقال له : اشتريت الحمار ؟ فقال له : سرقت دراهمي إن شاء الله !
يحكى أن أحد ملوك المسلمين في الأندلس كان يتشدد في اختيار المعلمين لأولاده،وكان يكل أمر الاختيار إلى قاضي القضاة ويوصيه بالتشدد والمبالغة في الانتقاء من عموم البلاد واختبارهم أكثر من مرة،وبعد أن يختارهم كبير العلماء وهو قاضي القضاة على ضوء هذه المعايير المشددة لا يكتفي الملك بذلك بل يختبرهم هو مرة أخرى الاختبار النهائي!
وفي إحدى المرات أمره أن يختار له اثنين ففعل على الشروط المعروفة وأرسلهما مع كتاب فيه:اخترت لك رجلين،أما أحدهما فبحر في علمه،وأما الآخر فبر في دينه فلما قرأ الكتاب واختبر الرجلين،وقع أسفل الكتاب:ظهر الفساد في البر والبحر! وأعاد إليه الرجلين مع الكتاب
ومما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف : قابله أحدهم في المستشفى ، فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟.
قال الشيخ : أحلل السكر .
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا
كان أبو علقمة من المتقعِّرين في اللغة واستعمال حُوشي الكلام وغريب اللفظ فدخل على الطبيب يوما فقال
إني أكلتُ من لحوم هذه الجَوازِلِ*فَطَسِئْتُ*طَسْأةً فأصابني وجعٌ بين الوابلة*إلى دَأْيَةِ العنق فلم
يزل يَربو وينمى حتى خالطَ الخِلْب*فألمتْ له الشراسف*فهل عندك دواء
فقال له الطبيب خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً فزهزقهُ وزقزقهُ واغسلهُ بماء رَوْثٍ واشربه بماء الماء
فقال أبو علقمة أعد علّي ويحك فأنّي لم أفهم منكَ
فقال له الطبيب لعن الله أقلّنا إفهاماً لصاحبه وهل فهمتُ منكَ شيئاً مما قلت
قال نحويٌّ لصاحبِ بطِّيخ بكم تانِك البّطيختانِ اللتانِ بجنبهما السفرجلّتانِ ودونهما الرمّانتان
فقال البائع بضربتانِ وصَفْعَتانِ ولَكْمَتان
مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه فقالوا لا قال الولد فدعه في النار وانا في الدار!
وقف أعرابيّ على أبي الأسود الدؤلي وهو يتغدى فسلم فرد عليه ثم أقبل على الأكل ، ولم يعزم عليه . فقال له الأعرابيّ : أما اني قد مررت بأهلك . قال كذلك كان طريقك . قال وإمرأتك حبلى . قال كذلك كان عهدي بها . قال قد ولدت . قال كان لا بد لها أن تلد . قال ولدت غلامين . قال كذلك كانت أمها . قال مات أحدهما . قال ما كانت تقوى على إرضاع أثنين . قال ثم مات الآخر . قال ما كان ليبقى بعد موت أخيه . قال وماتت الأُم : قال حزناً على ولديها . قال ما أطيب طعامك . قال لأجل ذلك أكلته وحدي والله لا ذقته يا أعرابيّ
منقول من الفصيح