--------------------------------------------------------------------------------
أمنحتب .. (أبو الدبلوماسية)
23/7/2010
قال كريتسيان بونيتشى نائب رئيس البعثة الدبلوماسية وقنصل دولة مالطا لدى مصر: -إن الفرعون أمنحتب الثالث الذى حكم مصر خلال الفترة من 1391 حتى 1353 قبل الميلاد يجب أن ينسب إليه الفضل تاريخيا على أنه -أبو الدبلوماسية- فى العالم، وذلك بعد دراسة تاريخية معمقة أجراها الدبلوماسى المالطى المخضرم على مدى سنوات للوصول إلى أول شخصية فى التاريخ الإنسانى تمكنت من استخدام الدبلوماسية بعناصرها المتعددة لتحقيق أهداف سياسة بلاده الخارجية-.
وأشار كريتسيان بونيتشى فى دراسته التى استند خلالها إلى العديد من المراجع العلمية إلى أن رسائل تل العمارنة والسجلات المدونة والمراسلات الدبلوماسية إبان حكم الفرعون أمنحتب الثالث توضح أنه كان الدبلوماسى الأول فى العالم القديم وفقا للتعريفات الخاصة بالدبلوماسية.
وعدد الدبلوماسى المالطى الذى حرص على كشف نتائج هذه الدراسة قبيل انتهاء فترة عمله فى مصر وانتقاله إلى العمل فى أستراليا الأسباب العلمية التى قادته للتوصل إلى أن الفرعون أمنحتب الثالث هو -أبو الدبلوماسية- بعد دراسة شاملة لمضمون رسائل تل العمارنة ومقارنة السلوك الدبلوماسى لأمنحتب الثالث مع سمات الدبلوماسى المثالى، ومن بينها التواضع والإخلاص والصدق والدقة والصبر والاعتدال والذكاء والمعرفة الواسعة والفطنة والحكمة والشجاعة والعمل المثابر.
وأوضح كريستيان بونيتشى أن مصر كانت دولة قوية وغنية بشكل كبير فى عهد الفرعون أمنحتب الثالث الذى تمكن بدهاء من استخدام كافة عناصر الدبلوماسية بمفهومنا المعاصر للحفاظ على قوة بلاده فى محيطها الإقليمى والعالمى فى مواجهة القوى الطامحة لمنافسة مصر.
وأضاف أن الفرعون أمنحتب الثالث عزز تحالفات مصر مع القوى الأجنبية، وحافظ على ما يمكن وصفه بقيادة الشرق الأدنى، كما دخل فيما يعرف بالبروتوكولات مع الأطراف الأجنبية، وكان أول حاكم فى التاريخ يستخدم ما يعرف حاليا -بالدبلوماسية العامة-.
وأوضح أن أمنحتب الثالث تمكن بدبلوماسيته من تحقيق السلام والتفاهم والانفتاح الثقافى والحضارى والودى مع الدول الأجنبية وحقق الاستقرار لمصر، مشيرا إلى أن أمنحتب الثالث يستحق فى هذا الإطار لقب -أبو الدبلوماسية- بسبب طريقة إدارته للعلاقات مع الدول الأخرى بالوسائل السلمية ومهارته غير المسبوقة فى إدارة العلاقات الدولية والتعامل مع الأجانب واحترام البروتوكول بما جلب فى نهاية المطاف - ومن خلال نهجه الدبلوماسى الناجح - السلام والازدهار لمصر
القناة
أمنحتب .. (أبو الدبلوماسية)
23/7/2010
قال كريتسيان بونيتشى نائب رئيس البعثة الدبلوماسية وقنصل دولة مالطا لدى مصر: -إن الفرعون أمنحتب الثالث الذى حكم مصر خلال الفترة من 1391 حتى 1353 قبل الميلاد يجب أن ينسب إليه الفضل تاريخيا على أنه -أبو الدبلوماسية- فى العالم، وذلك بعد دراسة تاريخية معمقة أجراها الدبلوماسى المالطى المخضرم على مدى سنوات للوصول إلى أول شخصية فى التاريخ الإنسانى تمكنت من استخدام الدبلوماسية بعناصرها المتعددة لتحقيق أهداف سياسة بلاده الخارجية-.
وأشار كريتسيان بونيتشى فى دراسته التى استند خلالها إلى العديد من المراجع العلمية إلى أن رسائل تل العمارنة والسجلات المدونة والمراسلات الدبلوماسية إبان حكم الفرعون أمنحتب الثالث توضح أنه كان الدبلوماسى الأول فى العالم القديم وفقا للتعريفات الخاصة بالدبلوماسية.
وعدد الدبلوماسى المالطى الذى حرص على كشف نتائج هذه الدراسة قبيل انتهاء فترة عمله فى مصر وانتقاله إلى العمل فى أستراليا الأسباب العلمية التى قادته للتوصل إلى أن الفرعون أمنحتب الثالث هو -أبو الدبلوماسية- بعد دراسة شاملة لمضمون رسائل تل العمارنة ومقارنة السلوك الدبلوماسى لأمنحتب الثالث مع سمات الدبلوماسى المثالى، ومن بينها التواضع والإخلاص والصدق والدقة والصبر والاعتدال والذكاء والمعرفة الواسعة والفطنة والحكمة والشجاعة والعمل المثابر.
وأوضح كريستيان بونيتشى أن مصر كانت دولة قوية وغنية بشكل كبير فى عهد الفرعون أمنحتب الثالث الذى تمكن بدهاء من استخدام كافة عناصر الدبلوماسية بمفهومنا المعاصر للحفاظ على قوة بلاده فى محيطها الإقليمى والعالمى فى مواجهة القوى الطامحة لمنافسة مصر.
وأضاف أن الفرعون أمنحتب الثالث عزز تحالفات مصر مع القوى الأجنبية، وحافظ على ما يمكن وصفه بقيادة الشرق الأدنى، كما دخل فيما يعرف بالبروتوكولات مع الأطراف الأجنبية، وكان أول حاكم فى التاريخ يستخدم ما يعرف حاليا -بالدبلوماسية العامة-.
وأوضح أن أمنحتب الثالث تمكن بدبلوماسيته من تحقيق السلام والتفاهم والانفتاح الثقافى والحضارى والودى مع الدول الأجنبية وحقق الاستقرار لمصر، مشيرا إلى أن أمنحتب الثالث يستحق فى هذا الإطار لقب -أبو الدبلوماسية- بسبب طريقة إدارته للعلاقات مع الدول الأخرى بالوسائل السلمية ومهارته غير المسبوقة فى إدارة العلاقات الدولية والتعامل مع الأجانب واحترام البروتوكول بما جلب فى نهاية المطاف - ومن خلال نهجه الدبلوماسى الناجح - السلام والازدهار لمصر
القناة