علماء يخططون لتسجيل أحلام البشر
لؤي محمد
GMT 17:02:00 2010 السبت 30 أكتوبر
لؤي محمد من لندن: أعلن الدكتور موران سيرف الذي كتب في مجلة "نيتشر" قائلا: "نحن نود أن نقرأ أحلام البشر". ويأمل الدكتور سيرف أن يتمكن مع فريقه الوصول إلى التمكن من مقارنة ذكريات الأفراد عن أحلام بالرؤية الالكترونية لنشاط أدمغتهم. ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف قال الدكتور سيرف لمراسل بي بي سي إنه "ليس هناك جواب واضح عن السبب الذي يجعل البشر يحلمون. وأحد الأسئلة التي نود
الإجابة عنها هو متى نقوم حقا بصياغة هذا الحلم أو ذاك".
ويرى هذا العالم أن بحوثه الأخيرة أظهرت أن هناك أعصابا محددة أو خلايا دماغ معينة ذات صلة بمواضيع أو مفاهيم معينة. فقد وجد الدكتور سيرف أن خلية عصبية محددة تضاء حين يفكر المتطوع بمارلين مونرو. وإذا كانت قاعدة البيانات مبنية على أساس ربط خلايا عصبية مختلفة مع مفاهيم وأشخاص ومواضيع مختلفة فإن ذلك سيسمح للعلماء بقراءة عقول الأفراد المشاركين في الاختبار.
غير أن الدكتور رودريك أونر السيكولوجي السريري والخبير في الأحلام قال إن هذا النوع من الرؤية سيكون مساعدا بشكل محدود جدا حين يكون الأمر متعلقا بتفسير "الأحلام المعقدة". فللتمكن من قراءة صورة تفصيلية عن المواضيع التي تتعامل مع الخلايا العصبية في الدماغ يحتاج العلماء زرع أقطاب كهربائية في أعماق الدماغ من خلال إجراء عمليات جراحية.
واستخدم فريق من الباحثين يعملون لصالح مجلة "نيتشر" معلومات مأخوذة من مرضى زرعت في أدمغتهم أقطاب كهربائية لغرض معالجتهم من حالات الصرع. لكن الدكتور سيرف قال إنه يأمل أن يكون ممكنا في مرحلة متقدمة رصد أدمغة البشر من دون حاجة إلى عملية جراحية.
وقال معلقا لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية: "نحن نستطيع مع مخيلتنا أن نفكر بكل الأشياء التي نستطيع القيام بها إذا كان ممكنا الوصول إلى دماغ الشخص ورؤية أفكاره". فعلى سبيل المثال لن يكون هناك ضرورة لكتابة رسالة الكترونية بل التفكير فيها كي تجدها أمامك مكتوبة على شاشة الكمبيوتر أو أن يكون المرء قادرا على التفكير ومشاهدة أفكاره أمامه.
لؤي محمد
GMT 17:02:00 2010 السبت 30 أكتوبر
لؤي محمد من لندن: أعلن الدكتور موران سيرف الذي كتب في مجلة "نيتشر" قائلا: "نحن نود أن نقرأ أحلام البشر". ويأمل الدكتور سيرف أن يتمكن مع فريقه الوصول إلى التمكن من مقارنة ذكريات الأفراد عن أحلام بالرؤية الالكترونية لنشاط أدمغتهم. ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف قال الدكتور سيرف لمراسل بي بي سي إنه "ليس هناك جواب واضح عن السبب الذي يجعل البشر يحلمون. وأحد الأسئلة التي نود
الإجابة عنها هو متى نقوم حقا بصياغة هذا الحلم أو ذاك".
ويرى هذا العالم أن بحوثه الأخيرة أظهرت أن هناك أعصابا محددة أو خلايا دماغ معينة ذات صلة بمواضيع أو مفاهيم معينة. فقد وجد الدكتور سيرف أن خلية عصبية محددة تضاء حين يفكر المتطوع بمارلين مونرو. وإذا كانت قاعدة البيانات مبنية على أساس ربط خلايا عصبية مختلفة مع مفاهيم وأشخاص ومواضيع مختلفة فإن ذلك سيسمح للعلماء بقراءة عقول الأفراد المشاركين في الاختبار.
غير أن الدكتور رودريك أونر السيكولوجي السريري والخبير في الأحلام قال إن هذا النوع من الرؤية سيكون مساعدا بشكل محدود جدا حين يكون الأمر متعلقا بتفسير "الأحلام المعقدة". فللتمكن من قراءة صورة تفصيلية عن المواضيع التي تتعامل مع الخلايا العصبية في الدماغ يحتاج العلماء زرع أقطاب كهربائية في أعماق الدماغ من خلال إجراء عمليات جراحية.
واستخدم فريق من الباحثين يعملون لصالح مجلة "نيتشر" معلومات مأخوذة من مرضى زرعت في أدمغتهم أقطاب كهربائية لغرض معالجتهم من حالات الصرع. لكن الدكتور سيرف قال إنه يأمل أن يكون ممكنا في مرحلة متقدمة رصد أدمغة البشر من دون حاجة إلى عملية جراحية.
وقال معلقا لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية: "نحن نستطيع مع مخيلتنا أن نفكر بكل الأشياء التي نستطيع القيام بها إذا كان ممكنا الوصول إلى دماغ الشخص ورؤية أفكاره". فعلى سبيل المثال لن يكون هناك ضرورة لكتابة رسالة الكترونية بل التفكير فيها كي تجدها أمامك مكتوبة على شاشة الكمبيوتر أو أن يكون المرء قادرا على التفكير ومشاهدة أفكاره أمامه.