هل المهندس ايمحتب هو يوسف الصديق؟
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر القول مؤخرا بأن المهندس ايمحتب هو يوسف الصديق وقبل الدخول فى مقارنات لابد من التعريف بامحتب حيث ان سيدنا يوسف غنى عن التعريف.
وهذا الجزء المنقول يعطينا فكره عن هذا العبقرى
من هو ايمحوتب اوكما يقال ان معناه فم الاله ايم الخالق
ايمحوتب من الشخصيات الفريدة والتي صنعت جزءا من التاريخ المصري القديم ولتعدد مواهبه يطلق عليه لقب الحكيم.
وقد عاش الحكيم ايمحوتب في أيام حكم الملك زوسر في الأسرة الثالثة واستمرت ذكراه حية في مصر القديمة نحو ثلاثة آلاف عام،ورفعوه إلى صفوف الأولياء والصالحين فأصبح ربا للطب. وكان لمصر صيتا ذائعا عالميا في تعليم وممارسة الطب حتى أن هوميروس قال "في مصر رجالا حذقوا الطب اعظم من أي جنس ادمي اخر"
تنثال ايمحتب من متحفه بمصر.
ولد ايمحوتب في بلدة "عنخ تاوي" من ضواحي مدينة منف وذلك نحو سنة 3000 قبل الميلاد ، ووالده "كا-نوفر" كان مهندسا معماريا ووالدته السيدة "خردو-عنخ" ويقول المؤرخون انه ولد في اليوم السادس عشر من شهر "ايبيفي" Epiphi وهو الشهر الثالث من موسم الحصاد "شومو" Shomu
وقد عاش ايمحوتب حياة حافلة بالنشاطات المختلفة، فقد كان من مناصبه:
1-وزيرا في عهد الملك زوسر
2-طبيبا
3-مهندسا معماريا
4-حكيما وكاتبا
5-رئيسا للكهنة وكبير للمرتلين
6-فلكي
وهو "كبير القضاة" والمشرف على التسجيلات الملكية و"حامل الختم الملكي" و"رئيس كل الأشغال الملكية" و"المشرف على كل شئ في المملكة"…….الخ
فمن القابه "المشرف على كل الأشغال الملكية او "رئيس المعماريين في مصر العليا والسفلى نعلم مكانته العظيمة في عالم التشييد والبناء.
ولابد انه اخذ في هذا المجال عن والده المهندس المعماري "كا-نوفر" والذي كان يلقب "معماري مصر العليا والسفلى" وقد قام ايمحوتب بتصميم هرم سقارة المدرج في ممفيس (سقارة حاليا) وبناء هذا الهرم العظيم يدل على قدرة ايمحوتب على التصميم المعماري والقدرة التقنية في تجهيز الأحجار ونقلها.
كان فلكيا يعلم الأجرام السماوية وحركاتها والكسوف والخسوف وطول السنة الشمسية، وقرن بين الشمس والقمر والنجوم والأرباب، وأمكن للمصري أن يعين طول السنة بدقة حين رصد نجم "الشعرى اليمانية" أو النجم سيروس ثم توجيه الأهرامات للجهات الأصلية (ذلك يرجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد) مما يدل على براعة في الرصد الفلكي.
وخطى ايمحوتب بشهرة عظيمة كطبيب وذكر مانيتون انه كان طبيبا في أيام حكم زوسر ثم اصبح فيما بعد "ربا للطب" (وفي مصر الحديثة تستخدم نقابة الأطباء وجامعة القاهرة صورته وهو جالس شعارا ورمزا للعلم والطب).
ولابد انه كان يمضي ساعات كثيرة في تخفيف ألام المرضى والاشتراك في قراءة النصوص الخاصة بمساعدة المتوفى لبلوغ السماء والراحة الأبدية. واشتهر بان له كرامات في شفاء المرضى، وحفظ الناس من الحوادث، وإعطاء أطفال لمن لا تحمل (باذن الله).
وتزوج ايمحوتب من السيدة "رنبت-نوفرت" -ابنة رئيس الكهنه-والتي أنجبت له ولدا أسماه "رع-حتب" والذي صار بعد ذلك مهندسا معماريا مرموقا ( د خليل مسيحه مدونة امحوتب)
ويقال ان المسيحيين القدماء عبدوه مع المسيح!!! (tour egypt).
والآن الى مقال الدكتور زاهى حواس الأثارى المعروف من جريدة الشرق الاوسط
حلم الملك زوسر أم نبوءة سيدنا يوسف؟
هل تذكرون الحلم العجيب الذي رواه ملك مصر لسيدنا يوسف عليه السلام»..: «وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ» (يوسف43). وفسر سيدنا يوسف الحلم بأن مصر ستمر بسنوات مجاعة تمتد سبع سنوات متتالية..؟ والتي جاء ذكرها في القرآن الكريم؟
لقد تحققت نبوءة يوسف فيما يبدو.. بعد أن عثر العلماء على ضفاف نهر النيل ووسط جزيرة سهيل التي تقع إلى الجنوب من محافظة أسوان، آخر محافظات مصر الجنوبية، على نقش فرعوني على صخرة كبيرة، وقد حاز هذا النقش شهرة واسعة بين علماء المصريات لأكثر من سبب».
وقد كشف عن هذه اللوحة ويلبور، ويؤرخ النص المكتوب بعصر الملك بطليموس الثاني» ثاني ملوك البطالمة الذين حكموا بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر (332 ق.م ).
وتحكى اللوحة قصة مجاعة حدثت في عهد الملك زوسر» أول ملوك الأسرة الثالثة من الدولة القديمة (2649 ق.م) وقد حدثت هذه المجاعة نتيجة انخفاض مياه النيل وانحسار الفيضان لمدة سبع سنوات متتالية، فاشتد الضيق بالملك وساءت أحوال البلاد، وأرسل الملك يطلب من رئيس الكهنة أن يتقص الأمر لعله يجد حلا لهذه المشكلة.
بعدها وصل الملك تقرير يؤكد أن قرية «آبو» (وهى منطقة أسوان حاليا) هي التي تتحكم في تدفق مياه النيل،
وتروي القصة: أن الملك «زوسر» رأى في منامه الإله «خنوم» إله منطقة إلفنتين (أسوان) الذي جاءه ليذكره بقوته وسيطرته على مياه النيل ومنابعه. ولما استيقظ الملك «زوسر» من نومه أدرك أن «خنوم» هو المتحكم في منابع النيل، وعليه أن يسترضيه فأوقف على عبادته ومعبده مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة وأمر بتقديم القرابين اللازمة له (حواس).
وهذا نص النقش من ويكيبيديا:و له نقش في أحد جزر أسوان، يسرد أحداث المجاعة التي حدثت في عهده بسبب نقص فيضان النيل، حيث قدم زوسر القرابين لخنوم معبود الشلال.
وذكر فيه التالي:
قلبي كان في ضيق مؤلم، لأن النيل لم يفض لسبع سنوات. الحبوب لم تكن وفيرة، البذور جفت، كل شيء كان يملكه الفرد ليأكله كان بكميات مثيرة للشفقة، كل شخص حرم حصاده. لا يمكن لأي شخص أن يمشي أكثر؛ قلوب كبار السنّ كانت حزينة وسيقانهم إنحنت متى جلسوا على الأرض، وأيديهم أخفت بعيدا. حتى خدم المعابد كانوا يذهبون، المعابد أغلقت والملاجئ غطّيت بالغبار. باختصار، كلّ شيء في الوجود أصيب و يأتي الرد من خنوم حسب النقش:
أنا سأجعل النيل يرتفع لك. لن يكون هناك سنوات أكثر عندما يخفق الغمر في تغطية أي منطقة من الأرض. الزهور ستورق، وتنحني جذوعها تحت وزن غبار الطلع (ويكيبيديا)
ونعود الى حواس حيث يقول:
يعتبر الملك زوسر من اقوي الملوك الذين حكموا مصر ولقب المهندس المعماري الذي شيد له الهرم بعدة القاب منه اناظر القصر وتي بي خرن سو وقدسه اليونانين واعتبروه اله الطب والشفاء نظرا لقوة معرفته في الطب
وقد اتجه الباحثون في شأن هذه اللوحة في طريقين:
رأي اعتقد أصحابه، ومنهم العالم الفرنسي الشهير جاستون ماسبيرو أن القصة بحذافيرها ابتدعها كهنة «خنوم» في منطقة إلفنتين . ورأى ثان يرى أصحابه، أن القصة أصلا قديمة، وأن الأسلوب الذي كُتبت به اللوحة في عصر البطالمة لا يخلو من تعبيرات الدولة القديمة ذاتها؛ ولذلك يعتقد بل ويؤمن أن للقصة أصلا قديما كان مكتوبا على الحجر أو غير الحجر، ولكنه تعرض للتلف بمرور الزمن..
ولا يزال هذا التفسير هو المقبول حتى الآن بين علماء المصريات.. فأسلوب الكتابة يؤكد وجود متن قديم ربما من عصر الملك «زوسر» لهذه اللوحة..
وما يهمنا هنا هو أن البعض حاول التقريب بين قصة المجاعة التي استمرت سبع سنوات أيام الملك «زوسر» وبين قصة سيدنا يوسف «عليه السلام» والذي شهد في مصر سبعة أعوام من الخير والفيض أعقبتها سبعة عجاف واستطاع أن يعبر بالبلاد إلى بر الآمان بما أخذه من احتياطات وترتيبات..
جريدة الشرق الاوسط
والآن هل هما نفس الشخص؟
* يذكر المرجع الاول للدكتور مسيحه ان امحتب ولد بمصر لاب مصرى معمارى؟ وهذا يختلف عن يوسف الصديق الذى نعلم انه ولد خارج مصر وتربى مع اخوته لسنوات قليله قبل ان يلقوا به فى الجب!
*ويذكر المرجع انه كان طبيبا، فهل كان يوسف طبيبا؟ لا نجد اى اشاره لذلك بالقرآن فيما اعلم الا حينما امر عليه السلام اخوته بالقاء قميصه على وجه ابيه ليأتى بصيرا! ومن العجيب ما اكتشف اخيرا بالسويد باستخلاص علاج للعينين من العرق، فهل يعنى ذلك كونه طبيبا ام هى كرامات الهيه لكونه نبى!
* امحتب بنى مخازن للغلال وهى حقيقه معروفه وبالطبع يوسف الصديق بنى مخازن للغلال!
images from arkdiscovery
* فى عهد زوسر حفرت قنوات وشقت ترع واقيمت سدود وبالطبع هذا شئ طبيعى بالنسبه لتنظيم المياه قبل المجاعه
*وايضا يقال انه عاش ما يزيد على المائة عاما كما يقال عن سيدنا يوسف
*يقال انه تزوج من ابنة كبير الكهنه كما يدعى اليهود تزوج يوسف عليه السلام من ابنة كبير الكهنه
*اما جثمانه فلم يتم العثور عليه ولكن وجدت مقبره رائعه من عهد زوسر عليها نقش يحمل اسم اله الطب ولكنها خاليه! والمعروف ان اليهود حملوا معهم جثمان يوسف وقت الخروج من مصر كما يدعون.
وهكذا فهناك شواهد كثيره تدل على ان امحتب هو يوسف الصديق اما كونه ولد بمصر فقد يكون ذلك الادعاء لنزعات قوميه عند الكهنه فهم ايضا يدعون انه اله وعبد الالهه ومن المعروف ان مسائل العقيده عبث بها الكهنه ليوطدوا لديانتهم.
وتبقى الآثار هى المجال المتبقى لتأكيد هذه النظريه والله اعلم واعلى.
الصور من عدة مواقع وبعض المعلومات من موقع arkdiscovery.com
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر القول مؤخرا بأن المهندس ايمحتب هو يوسف الصديق وقبل الدخول فى مقارنات لابد من التعريف بامحتب حيث ان سيدنا يوسف غنى عن التعريف.
وهذا الجزء المنقول يعطينا فكره عن هذا العبقرى
من هو ايمحوتب اوكما يقال ان معناه فم الاله ايم الخالق
ايمحوتب من الشخصيات الفريدة والتي صنعت جزءا من التاريخ المصري القديم ولتعدد مواهبه يطلق عليه لقب الحكيم.
وقد عاش الحكيم ايمحوتب في أيام حكم الملك زوسر في الأسرة الثالثة واستمرت ذكراه حية في مصر القديمة نحو ثلاثة آلاف عام،ورفعوه إلى صفوف الأولياء والصالحين فأصبح ربا للطب. وكان لمصر صيتا ذائعا عالميا في تعليم وممارسة الطب حتى أن هوميروس قال "في مصر رجالا حذقوا الطب اعظم من أي جنس ادمي اخر"
تنثال ايمحتب من متحفه بمصر.
ولد ايمحوتب في بلدة "عنخ تاوي" من ضواحي مدينة منف وذلك نحو سنة 3000 قبل الميلاد ، ووالده "كا-نوفر" كان مهندسا معماريا ووالدته السيدة "خردو-عنخ" ويقول المؤرخون انه ولد في اليوم السادس عشر من شهر "ايبيفي" Epiphi وهو الشهر الثالث من موسم الحصاد "شومو" Shomu
وقد عاش ايمحوتب حياة حافلة بالنشاطات المختلفة، فقد كان من مناصبه:
1-وزيرا في عهد الملك زوسر
2-طبيبا
3-مهندسا معماريا
4-حكيما وكاتبا
5-رئيسا للكهنة وكبير للمرتلين
6-فلكي
وهو "كبير القضاة" والمشرف على التسجيلات الملكية و"حامل الختم الملكي" و"رئيس كل الأشغال الملكية" و"المشرف على كل شئ في المملكة"…….الخ
فمن القابه "المشرف على كل الأشغال الملكية او "رئيس المعماريين في مصر العليا والسفلى نعلم مكانته العظيمة في عالم التشييد والبناء.
ولابد انه اخذ في هذا المجال عن والده المهندس المعماري "كا-نوفر" والذي كان يلقب "معماري مصر العليا والسفلى" وقد قام ايمحوتب بتصميم هرم سقارة المدرج في ممفيس (سقارة حاليا) وبناء هذا الهرم العظيم يدل على قدرة ايمحوتب على التصميم المعماري والقدرة التقنية في تجهيز الأحجار ونقلها.
كان فلكيا يعلم الأجرام السماوية وحركاتها والكسوف والخسوف وطول السنة الشمسية، وقرن بين الشمس والقمر والنجوم والأرباب، وأمكن للمصري أن يعين طول السنة بدقة حين رصد نجم "الشعرى اليمانية" أو النجم سيروس ثم توجيه الأهرامات للجهات الأصلية (ذلك يرجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد) مما يدل على براعة في الرصد الفلكي.
وخطى ايمحوتب بشهرة عظيمة كطبيب وذكر مانيتون انه كان طبيبا في أيام حكم زوسر ثم اصبح فيما بعد "ربا للطب" (وفي مصر الحديثة تستخدم نقابة الأطباء وجامعة القاهرة صورته وهو جالس شعارا ورمزا للعلم والطب).
ولابد انه كان يمضي ساعات كثيرة في تخفيف ألام المرضى والاشتراك في قراءة النصوص الخاصة بمساعدة المتوفى لبلوغ السماء والراحة الأبدية. واشتهر بان له كرامات في شفاء المرضى، وحفظ الناس من الحوادث، وإعطاء أطفال لمن لا تحمل (باذن الله).
وتزوج ايمحوتب من السيدة "رنبت-نوفرت" -ابنة رئيس الكهنه-والتي أنجبت له ولدا أسماه "رع-حتب" والذي صار بعد ذلك مهندسا معماريا مرموقا ( د خليل مسيحه مدونة امحوتب)
ويقال ان المسيحيين القدماء عبدوه مع المسيح!!! (tour egypt).
والآن الى مقال الدكتور زاهى حواس الأثارى المعروف من جريدة الشرق الاوسط
حلم الملك زوسر أم نبوءة سيدنا يوسف؟
هل تذكرون الحلم العجيب الذي رواه ملك مصر لسيدنا يوسف عليه السلام»..: «وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ» (يوسف43). وفسر سيدنا يوسف الحلم بأن مصر ستمر بسنوات مجاعة تمتد سبع سنوات متتالية..؟ والتي جاء ذكرها في القرآن الكريم؟
لقد تحققت نبوءة يوسف فيما يبدو.. بعد أن عثر العلماء على ضفاف نهر النيل ووسط جزيرة سهيل التي تقع إلى الجنوب من محافظة أسوان، آخر محافظات مصر الجنوبية، على نقش فرعوني على صخرة كبيرة، وقد حاز هذا النقش شهرة واسعة بين علماء المصريات لأكثر من سبب».
وقد كشف عن هذه اللوحة ويلبور، ويؤرخ النص المكتوب بعصر الملك بطليموس الثاني» ثاني ملوك البطالمة الذين حكموا بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر (332 ق.م ).
وتحكى اللوحة قصة مجاعة حدثت في عهد الملك زوسر» أول ملوك الأسرة الثالثة من الدولة القديمة (2649 ق.م) وقد حدثت هذه المجاعة نتيجة انخفاض مياه النيل وانحسار الفيضان لمدة سبع سنوات متتالية، فاشتد الضيق بالملك وساءت أحوال البلاد، وأرسل الملك يطلب من رئيس الكهنة أن يتقص الأمر لعله يجد حلا لهذه المشكلة.
بعدها وصل الملك تقرير يؤكد أن قرية «آبو» (وهى منطقة أسوان حاليا) هي التي تتحكم في تدفق مياه النيل،
وتروي القصة: أن الملك «زوسر» رأى في منامه الإله «خنوم» إله منطقة إلفنتين (أسوان) الذي جاءه ليذكره بقوته وسيطرته على مياه النيل ومنابعه. ولما استيقظ الملك «زوسر» من نومه أدرك أن «خنوم» هو المتحكم في منابع النيل، وعليه أن يسترضيه فأوقف على عبادته ومعبده مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة وأمر بتقديم القرابين اللازمة له (حواس).
وهذا نص النقش من ويكيبيديا:و له نقش في أحد جزر أسوان، يسرد أحداث المجاعة التي حدثت في عهده بسبب نقص فيضان النيل، حيث قدم زوسر القرابين لخنوم معبود الشلال.
وذكر فيه التالي:
قلبي كان في ضيق مؤلم، لأن النيل لم يفض لسبع سنوات. الحبوب لم تكن وفيرة، البذور جفت، كل شيء كان يملكه الفرد ليأكله كان بكميات مثيرة للشفقة، كل شخص حرم حصاده. لا يمكن لأي شخص أن يمشي أكثر؛ قلوب كبار السنّ كانت حزينة وسيقانهم إنحنت متى جلسوا على الأرض، وأيديهم أخفت بعيدا. حتى خدم المعابد كانوا يذهبون، المعابد أغلقت والملاجئ غطّيت بالغبار. باختصار، كلّ شيء في الوجود أصيب و يأتي الرد من خنوم حسب النقش:
أنا سأجعل النيل يرتفع لك. لن يكون هناك سنوات أكثر عندما يخفق الغمر في تغطية أي منطقة من الأرض. الزهور ستورق، وتنحني جذوعها تحت وزن غبار الطلع (ويكيبيديا)
ونعود الى حواس حيث يقول:
يعتبر الملك زوسر من اقوي الملوك الذين حكموا مصر ولقب المهندس المعماري الذي شيد له الهرم بعدة القاب منه اناظر القصر وتي بي خرن سو وقدسه اليونانين واعتبروه اله الطب والشفاء نظرا لقوة معرفته في الطب
وقد اتجه الباحثون في شأن هذه اللوحة في طريقين:
رأي اعتقد أصحابه، ومنهم العالم الفرنسي الشهير جاستون ماسبيرو أن القصة بحذافيرها ابتدعها كهنة «خنوم» في منطقة إلفنتين . ورأى ثان يرى أصحابه، أن القصة أصلا قديمة، وأن الأسلوب الذي كُتبت به اللوحة في عصر البطالمة لا يخلو من تعبيرات الدولة القديمة ذاتها؛ ولذلك يعتقد بل ويؤمن أن للقصة أصلا قديما كان مكتوبا على الحجر أو غير الحجر، ولكنه تعرض للتلف بمرور الزمن..
ولا يزال هذا التفسير هو المقبول حتى الآن بين علماء المصريات.. فأسلوب الكتابة يؤكد وجود متن قديم ربما من عصر الملك «زوسر» لهذه اللوحة..
وما يهمنا هنا هو أن البعض حاول التقريب بين قصة المجاعة التي استمرت سبع سنوات أيام الملك «زوسر» وبين قصة سيدنا يوسف «عليه السلام» والذي شهد في مصر سبعة أعوام من الخير والفيض أعقبتها سبعة عجاف واستطاع أن يعبر بالبلاد إلى بر الآمان بما أخذه من احتياطات وترتيبات..
جريدة الشرق الاوسط
والآن هل هما نفس الشخص؟
* يذكر المرجع الاول للدكتور مسيحه ان امحتب ولد بمصر لاب مصرى معمارى؟ وهذا يختلف عن يوسف الصديق الذى نعلم انه ولد خارج مصر وتربى مع اخوته لسنوات قليله قبل ان يلقوا به فى الجب!
*ويذكر المرجع انه كان طبيبا، فهل كان يوسف طبيبا؟ لا نجد اى اشاره لذلك بالقرآن فيما اعلم الا حينما امر عليه السلام اخوته بالقاء قميصه على وجه ابيه ليأتى بصيرا! ومن العجيب ما اكتشف اخيرا بالسويد باستخلاص علاج للعينين من العرق، فهل يعنى ذلك كونه طبيبا ام هى كرامات الهيه لكونه نبى!
* امحتب بنى مخازن للغلال وهى حقيقه معروفه وبالطبع يوسف الصديق بنى مخازن للغلال!
images from arkdiscovery
* فى عهد زوسر حفرت قنوات وشقت ترع واقيمت سدود وبالطبع هذا شئ طبيعى بالنسبه لتنظيم المياه قبل المجاعه
*وايضا يقال انه عاش ما يزيد على المائة عاما كما يقال عن سيدنا يوسف
*يقال انه تزوج من ابنة كبير الكهنه كما يدعى اليهود تزوج يوسف عليه السلام من ابنة كبير الكهنه
*اما جثمانه فلم يتم العثور عليه ولكن وجدت مقبره رائعه من عهد زوسر عليها نقش يحمل اسم اله الطب ولكنها خاليه! والمعروف ان اليهود حملوا معهم جثمان يوسف وقت الخروج من مصر كما يدعون.
وهكذا فهناك شواهد كثيره تدل على ان امحتب هو يوسف الصديق اما كونه ولد بمصر فقد يكون ذلك الادعاء لنزعات قوميه عند الكهنه فهم ايضا يدعون انه اله وعبد الالهه ومن المعروف ان مسائل العقيده عبث بها الكهنه ليوطدوا لديانتهم.
وتبقى الآثار هى المجال المتبقى لتأكيد هذه النظريه والله اعلم واعلى.
الصور من عدة مواقع وبعض المعلومات من موقع arkdiscovery.com