بسم الله الرحمن الرحيم
الرسول وتقبل ثقافة الآخر منذ 1430 عاما
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صلى على نور الهدى المبعوث من الرحمن، هادينا ومرشدنا ومدينة العلم فى كل زمان واوان
"يايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"
اما بعد فهاهو الرسول يعطى المسلمين فى القرن الواحد والعشرين درسا-علهم يفقهونه- درسا يحفر بالابر على آماق البصر ليصير عبرة لمن يعتبر، لمن كان له عقل وتدبر.
يحدثنا الغرب عن تقبل ثقافة الآخر وان الآخر ليس لكونه مختلفا عنك فى كلامه او تصرفاته انه من السفهاء او المدنسين او المقبوحين.
ولكن هاهو محمد بن عبد الله التقى النقى منذ اكثر من 1430 عاما تأتى اليه نساء الأنصار فيسألونه فى امور شديدة الحساسيه فيخجل ويقول افهميمها يا عائشه(كذا ورد فى بعض
الروايات) فتقول عائشه نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين وأن يتفقهن فيه
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 332
خلاصة الدرجة: صحيح
لم نسمع الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما اتت له نساء الانصار يعيب عليهن او يقول نساء مكه هن الأفضل والأكثر حياء
نعم هو تقبل ثقافة الآخر- سيدى وحبيبى ومولاى ومولى المتقين الى ابد الآبدين
فلا يعيب الليل ولا الابنوس سواده ولا العاج يفضل لبياضه
هو تقبل للآخر ببكل معانيه
حديث واحد يضع قواعد لامه تنازعتها الصراعات القبيليه للتفاخر بالانفس وتقبيح الآخر دونما اى جريره الا لاختلافه
والتقبيح هنا لغرض المفاضله حيث يظن من يعيب بالآخر انه بهذه الطريقه يصير اكثر شرفا او قربا من الله !!!
حديث واحد يفهمه من كان له عقل للتدبر فليست كل من قالت كلمة او اثنتان تصير ....
او لأن نساء بلد اكثر تحررا بكلامهن-وان كن شريفات عفيفات- يرمين بالقبيح من القول او يطعن فى اعراضهن
او يتشدق كل من كانت له كلمه
لا والف لا
يعلمنا الله قواعد معاملة الناس وعدم القذف فى الاعراض لمجرد شك او ظن ويعلمنا عقوبة رمى الآخرين بالباطل ويعلمنا ان نترفع عن دعاوى الفخر القبلى الجاهلى لانه بكل
بساطه يا امة محمد "ان اكرمكم عند الله اتقاكم" ما قال اغناكم ولا اعزكم قبيله او عشيره
فلنتتعلم من رسول الله ومدينة العلم الازلى الذى وهبه الله لينير العقول المظلمه ويفهم القلوب الجاهله التى غشاها الصدأ
ان الاختلاف لا يعنى التفاضل بل من المفترض يا امة محمد ان يعنى الاختلاف التكامل
وليس لان اهل مدينة يختلفون عنكم يعنى انهم .......
والله الذى لا اله الا هو وحق من خلق محمدا والذى نفسى بيده لينصرن الله من ينصرنه وليعزن الله اذلاء بتقواهم لله
غير منقووول
الرسول وتقبل ثقافة الآخر منذ 1430 عاما
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صلى على نور الهدى المبعوث من الرحمن، هادينا ومرشدنا ومدينة العلم فى كل زمان واوان
"يايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"
اما بعد فهاهو الرسول يعطى المسلمين فى القرن الواحد والعشرين درسا-علهم يفقهونه- درسا يحفر بالابر على آماق البصر ليصير عبرة لمن يعتبر، لمن كان له عقل وتدبر.
يحدثنا الغرب عن تقبل ثقافة الآخر وان الآخر ليس لكونه مختلفا عنك فى كلامه او تصرفاته انه من السفهاء او المدنسين او المقبوحين.
ولكن هاهو محمد بن عبد الله التقى النقى منذ اكثر من 1430 عاما تأتى اليه نساء الأنصار فيسألونه فى امور شديدة الحساسيه فيخجل ويقول افهميمها يا عائشه(كذا ورد فى بعض
الروايات) فتقول عائشه نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين وأن يتفقهن فيه
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 332
خلاصة الدرجة: صحيح
لم نسمع الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما اتت له نساء الانصار يعيب عليهن او يقول نساء مكه هن الأفضل والأكثر حياء
نعم هو تقبل ثقافة الآخر- سيدى وحبيبى ومولاى ومولى المتقين الى ابد الآبدين
فلا يعيب الليل ولا الابنوس سواده ولا العاج يفضل لبياضه
هو تقبل للآخر ببكل معانيه
حديث واحد يضع قواعد لامه تنازعتها الصراعات القبيليه للتفاخر بالانفس وتقبيح الآخر دونما اى جريره الا لاختلافه
والتقبيح هنا لغرض المفاضله حيث يظن من يعيب بالآخر انه بهذه الطريقه يصير اكثر شرفا او قربا من الله !!!
حديث واحد يفهمه من كان له عقل للتدبر فليست كل من قالت كلمة او اثنتان تصير ....
او لأن نساء بلد اكثر تحررا بكلامهن-وان كن شريفات عفيفات- يرمين بالقبيح من القول او يطعن فى اعراضهن
او يتشدق كل من كانت له كلمه
لا والف لا
يعلمنا الله قواعد معاملة الناس وعدم القذف فى الاعراض لمجرد شك او ظن ويعلمنا عقوبة رمى الآخرين بالباطل ويعلمنا ان نترفع عن دعاوى الفخر القبلى الجاهلى لانه بكل
بساطه يا امة محمد "ان اكرمكم عند الله اتقاكم" ما قال اغناكم ولا اعزكم قبيله او عشيره
فلنتتعلم من رسول الله ومدينة العلم الازلى الذى وهبه الله لينير العقول المظلمه ويفهم القلوب الجاهله التى غشاها الصدأ
ان الاختلاف لا يعنى التفاضل بل من المفترض يا امة محمد ان يعنى الاختلاف التكامل
وليس لان اهل مدينة يختلفون عنكم يعنى انهم .......
والله الذى لا اله الا هو وحق من خلق محمدا والذى نفسى بيده لينصرن الله من ينصرنه وليعزن الله اذلاء بتقواهم لله
غير منقووول