تصرفات وسلوك الحيوانات قبل الزلازل:
تشير كثير من الدلائل إلى أن الحيوانات تتمتع بحساسية لاستشعار الهزات الأرضية أو الزلازل. وتتلخص هذه التصرفات أو السلوك فيما يلي:
1ـ خروج الماشية والخيول من زرائبها.
2ـ يداوم الحمام على الطيران ولا يعود إلى أبراجه.
3ـ هروب الفئران من الجحور.
4ـ تقفز الأرانب بدون هدف.
5ـ تفر الثعابين من جحورها.
وقد صدرت في عام 1973م بعض التعليمات للفلاحين الصينيين تحذرهم من الزلازل.
وقد وردت هذه التعليمات الخاصة بالحيوانات وهي كما يلي:
يجب الحذر اذا حدث التالي:
ـ اذا رفض القطيع من الاغنام او الخيول دخول الزريبة.
ـ اذا تراكضت الجرذان خارجة من جحورها.
ـ عندما يطير الدجاج الى رؤوس الأشجار.
ـ عندما يرفض البط النزول الى الماء، وعندما تنبح الكلاب من غير سبب.
ـ عندما تخرج الأفاعي من جحورها في اثناء سباتها الشتوي.
ـ عندما يخاف الحمام ويرفض العودة الى الأعشاش.
ـ عندما تتقافز الأرانب مرفوعة الآذان، او عندما تصطدم بالأشياء حولها.
ـ عندما تقفز الأسماك في الماء، وكأنها مذعورة.
وقد لاحظ العلماء الصينيون في حديقة الحيوانات (تيانستن) انه قبل حدوث الزلزال الذي ضرب المنطقة في صيف عام 1969م إن البجع في الحديقة ترك الماء فجأة بالا سبب واضح، كما ان النمور توقفت عن الحركة، أما دب الباندا فقد اخفي رأسه بين يديه واخذ يئن بشكل مستمر.
وقد حدث اثناء وقبل حدوث زلزال عام 1975م المدمر بالصين وكان ذلك في شهر ديسمبر، ان تركت الثعابين الجحور قبل حدوث الزلزال وزحفت على الطرقات.
وقد أمكن الاستفادة من هذه الظاهرة الغريبة بإجلاء السكان تحسباً لحدوث الزلزال والذي حدث بعد ذلك بفترة قصيرة
أسماك ترصد الزلزال
ومن أبرز الظواهر الطبيعة التي تصنع الكوارث والتي تكشف مدى تمتع الحيوانات بإمكانية استشعار الخطر قبل وقوعه هى الزلازل لدرجة أن ما ينتاب الحيوانات من تصرفات غريبة قبل وقوع الزلازل جعل العلماء يجرون العديد من التجارب لمعرفة كيفية الاستعانة بهذه الحيوانات في رصد الزلازل ولعل أبرز أنواع الحيوانات في التنبؤ بالزلازل ورصدها هو سمك (السلور) الذي يصفه العلماء بأنه أفضل أخصائي في رصد الزلازل قبل حدوثها بست ساعات على الأقل وهذا ما لا تستطيعه أحدث محطات الأرصاد بما أوتيت من أحدث الأجهزة وأعتى الخبراء وقد أعلن فريق من الخبراء في اليابان أن اقتناء سمك السلور داخل أحواض خاصة في البيوت من شأنها المساعدة إنقاذ سكان البيت من أخطار الزلازل.
وبين الحين والحين يسوق العلماء المجربون حقائق جديدة تؤكد قدرة هذه الكائنات بفضل الله على التنبؤ بالزلازل بدرجة تفوق أداء أحدث الأجهزة المتخصصة في هذا المجال فمنذ زمن بعيد اكتشفوا ظاهرة شعور الحيوانات بخطر الهزات الأرضية قبل وقوعها بساعات أو أيام فتهرب الطيور مذعورة إلى قمم الأشجار وتصاب الأبقار والأرانب بالهلع وتهرب وتزحف الثعابين من جحورها ويشتد نباح الكلاب ومواء القطط ويمتد بصورة غريبة.
وقد تمكن العلماء من تسجيل هذه الظاهرة بشكل أكيد قبيل حدوث زلزال عام 1976 في مختلف أماكن وقوعها واعتبر الجيولوجيون عام 1976 من أسوأ الأعوام وأكثرها زلازل مدمرة حلت بكثير من أنحاء العالم خاصة في الصين وجواتيمالا والفلبين وإيطاليا وتركيا وبلغ عدد الضحايا 700 ألف شخص ومن هنا اهتم العلماء بعقد مؤتمر علمي في مركز أبحاث الزلازل في كاليفورنيا بأمريكا لبحث ماهية القوى الغامضة في الحيوانات والحشرات التي تمكنها من الشعور بخطر الزلازل قبل وقوعها. وانتهى المؤتمر إلى ثلاث نتائج أولاها أن بعض الحيوانات ومن بينها سمك القرش حساسة جدا للمجال المغناطيسي للأرض مما يجعلها تشعر بالتغيير الذي يطرأ عليه عادة قبل وقوع الزلازل والثانية أن لبعض الكائنات الحية حاسة سمع مذهله تنفذ إلى باطن الأرض بحيث تستطيع التقاط الأصوات المنذرة بقرب الهزات الأرضية وتمييزها قبل وقوع الهزات والنتيجة الثالثة هى وجود حاسة فوق العادة عند الحيوانات تعتمد عليها في معرفة أي تغير في خصائص الصخور قبل حدوث.
ملخص من منتدى الجيولوجيين الاردنيين
تشير كثير من الدلائل إلى أن الحيوانات تتمتع بحساسية لاستشعار الهزات الأرضية أو الزلازل. وتتلخص هذه التصرفات أو السلوك فيما يلي:
1ـ خروج الماشية والخيول من زرائبها.
2ـ يداوم الحمام على الطيران ولا يعود إلى أبراجه.
3ـ هروب الفئران من الجحور.
4ـ تقفز الأرانب بدون هدف.
5ـ تفر الثعابين من جحورها.
وقد صدرت في عام 1973م بعض التعليمات للفلاحين الصينيين تحذرهم من الزلازل.
وقد وردت هذه التعليمات الخاصة بالحيوانات وهي كما يلي:
يجب الحذر اذا حدث التالي:
ـ اذا رفض القطيع من الاغنام او الخيول دخول الزريبة.
ـ اذا تراكضت الجرذان خارجة من جحورها.
ـ عندما يطير الدجاج الى رؤوس الأشجار.
ـ عندما يرفض البط النزول الى الماء، وعندما تنبح الكلاب من غير سبب.
ـ عندما تخرج الأفاعي من جحورها في اثناء سباتها الشتوي.
ـ عندما يخاف الحمام ويرفض العودة الى الأعشاش.
ـ عندما تتقافز الأرانب مرفوعة الآذان، او عندما تصطدم بالأشياء حولها.
ـ عندما تقفز الأسماك في الماء، وكأنها مذعورة.
وقد لاحظ العلماء الصينيون في حديقة الحيوانات (تيانستن) انه قبل حدوث الزلزال الذي ضرب المنطقة في صيف عام 1969م إن البجع في الحديقة ترك الماء فجأة بالا سبب واضح، كما ان النمور توقفت عن الحركة، أما دب الباندا فقد اخفي رأسه بين يديه واخذ يئن بشكل مستمر.
وقد حدث اثناء وقبل حدوث زلزال عام 1975م المدمر بالصين وكان ذلك في شهر ديسمبر، ان تركت الثعابين الجحور قبل حدوث الزلزال وزحفت على الطرقات.
وقد أمكن الاستفادة من هذه الظاهرة الغريبة بإجلاء السكان تحسباً لحدوث الزلزال والذي حدث بعد ذلك بفترة قصيرة
أسماك ترصد الزلزال
ومن أبرز الظواهر الطبيعة التي تصنع الكوارث والتي تكشف مدى تمتع الحيوانات بإمكانية استشعار الخطر قبل وقوعه هى الزلازل لدرجة أن ما ينتاب الحيوانات من تصرفات غريبة قبل وقوع الزلازل جعل العلماء يجرون العديد من التجارب لمعرفة كيفية الاستعانة بهذه الحيوانات في رصد الزلازل ولعل أبرز أنواع الحيوانات في التنبؤ بالزلازل ورصدها هو سمك (السلور) الذي يصفه العلماء بأنه أفضل أخصائي في رصد الزلازل قبل حدوثها بست ساعات على الأقل وهذا ما لا تستطيعه أحدث محطات الأرصاد بما أوتيت من أحدث الأجهزة وأعتى الخبراء وقد أعلن فريق من الخبراء في اليابان أن اقتناء سمك السلور داخل أحواض خاصة في البيوت من شأنها المساعدة إنقاذ سكان البيت من أخطار الزلازل.
وبين الحين والحين يسوق العلماء المجربون حقائق جديدة تؤكد قدرة هذه الكائنات بفضل الله على التنبؤ بالزلازل بدرجة تفوق أداء أحدث الأجهزة المتخصصة في هذا المجال فمنذ زمن بعيد اكتشفوا ظاهرة شعور الحيوانات بخطر الهزات الأرضية قبل وقوعها بساعات أو أيام فتهرب الطيور مذعورة إلى قمم الأشجار وتصاب الأبقار والأرانب بالهلع وتهرب وتزحف الثعابين من جحورها ويشتد نباح الكلاب ومواء القطط ويمتد بصورة غريبة.
وقد تمكن العلماء من تسجيل هذه الظاهرة بشكل أكيد قبيل حدوث زلزال عام 1976 في مختلف أماكن وقوعها واعتبر الجيولوجيون عام 1976 من أسوأ الأعوام وأكثرها زلازل مدمرة حلت بكثير من أنحاء العالم خاصة في الصين وجواتيمالا والفلبين وإيطاليا وتركيا وبلغ عدد الضحايا 700 ألف شخص ومن هنا اهتم العلماء بعقد مؤتمر علمي في مركز أبحاث الزلازل في كاليفورنيا بأمريكا لبحث ماهية القوى الغامضة في الحيوانات والحشرات التي تمكنها من الشعور بخطر الزلازل قبل وقوعها. وانتهى المؤتمر إلى ثلاث نتائج أولاها أن بعض الحيوانات ومن بينها سمك القرش حساسة جدا للمجال المغناطيسي للأرض مما يجعلها تشعر بالتغيير الذي يطرأ عليه عادة قبل وقوع الزلازل والثانية أن لبعض الكائنات الحية حاسة سمع مذهله تنفذ إلى باطن الأرض بحيث تستطيع التقاط الأصوات المنذرة بقرب الهزات الأرضية وتمييزها قبل وقوع الهزات والنتيجة الثالثة هى وجود حاسة فوق العادة عند الحيوانات تعتمد عليها في معرفة أي تغير في خصائص الصخور قبل حدوث.
ملخص من منتدى الجيولوجيين الاردنيين