السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"ايلاى ايلاى" او يا الهى يا الهى كما كان السيد المسيح ينطقها بالاراميه . هكذا نرى التشابه بين العربيه والآراميه بصورة سريعه ولكنها ليست على اية حال فاصله فالتشابه اكبر بكثير من كلمات. ولن اتطرق الى الاساطير المتعلقه باللغة ولكننى فقط اطرح معلومات عن اللغة بذاتها
اللغة الآراميه
والآرامية لفظة تشمل مجموعة لغوية غنية و معقدة تتفرع الى لهجات سامية نطقت بها القبائل الآرامية المنتشرة في مختلف انحاء الشرق الاوسط. و قد تعلم الآراميون من الكنعانيين فن الكتابة الابجدية وحاولوا استعمال اللغة الكنعانية في كتاباتهم، غير أنهم كشفوا عن ذواتهم باستعمالهم تعابير آرامية مثل مقطع "بو" و "بيت". و سرعان ماتخلوا عن الكنعانية و أخذوا في استعمال لغتهم الخاصة. ان أقدم النصوص التي وصلتنا باللغة الآرامية ترقى إلى القرنين العاشر و التاسع قبل الميلاد، و فيها يبدو التطور واضحاَ من اللغة الكنعانية إلى اللغة الآرامية.
ومن انواع الآراميه:
آرامية الدولة (الرسمية)
هي اللغة الآرامية لممالك الآرامين السورية و كانت هذه الآرامية تكتب بالخط السامي القديم المشتق من الفينيقية على( الساحل السورى ).
الآرامية التناخيه
أهمل اليهود بعد الترحيل البابلي العبريه وأصبحوا يتكلمون الآرامية. ومعروف أن الفرس البارثيين هم الذين سمحوا لليهود بالعودة إلى فلسطين بعد الترحيل البابلي. وقد أصبحت العبرية التوراتية لغة مندثرة لايفهمها جمهور اليهود، فكتب الأحبار اليهود بعض كتب التناخ أو قطع منها (مثلاً سفر دانيال) باللغة الآرامية. وبهذه اللهجة الآرامية دُونت شروح التلمودَيْن التلمود البابلي والتلمود المقدسي. تسمى هذه الآرامية بالآرامية (لغات سوريا) الكتابية، وتكتب بالكتابة الآرامية التقليدية (وهي: אבגדהוז = أبجد هوز).
الآرامية الحديثة :
مستخدمة في الشام وجنوب شرق تركيا (السريانية الغربية) وفي العراق وإيران (السريانية الشرقية) وتعتبر أهم لهجة آرامية لأسباب كثيرة فهي اللغة التي تحدث بها يسوع المسيح، وهي اللغة التي نقلت بواسطتها علوم اليونان إلى العربيه ولاتزال محكية في بعض مناطق سوريا مثل جبعدين ومعلولا وبخعه والقامشلي ونواحيها وفي القرى المسيحية في العراق. تكتب هذه اللهجة بكتابة خاصة بها اسمها "سِرْطا" (أي السطر، مع العلم أن الألف نهاية الكلمة في السريانية هي للتعريف وتلفظ o في السريانية الحديثة). وتسمى هذه اللهجة بالإنكليزية Syriac وبالفرنسية Syriaque. وهي اللغة الليتورجية في الكنائس السيريانيه.
ولكن تقسيم اللغة نفسه غير متفق عليه حيث يقسمها البعض الى أربع فئات:
1-الآرامية القديمة
2-الآرامية الرسمية
3-الآرامية الغربية
4-الآرامية الشرقية
الآرامية القديمة: هي لغة الكتابات التي عثر عليها في شمال سوريا و التي ترقى الى الفترة التي ما بين القرنين العاشر والثامن قبل الميلاد، حينما تخلّى الآراميون عن اللغة الكنعانية و شرعوا يستعملون لهجتهم المحلية. ثم اخذت هذه اللهجة في التطور و الاكتمال.
الآرامية الرسمية:
ظهرت لهجة جديدة في الكتابات التي وردتنا من شمالي سوريا بعد هذه الحقبة، و في الكتابات الواردة في شريعة " بر ركوب" التي دونت اقدم اجزائها بالآرامية القديمة. و هذه اللهجة الجديدة هي التي تداولتها الوثائق الرسمية في مختلف المناطق الآشورية، ثم تبنتها الامبراطورية الفارسية بدورها كلغة رسمية في الدوائر الحكومية. و قد انتشرت الآرامية الرسمية انتشاراً واسعاً في العهد الآشوري، و ليس في الامبراطورية الآشورية فحسب (2 ملوك 18/13 -37) بل في الاقطار الاخرى ايضاً. فقد عثر على إناء من البرونز بالقرب من اولمبيا اليونانية تحمل اسماً محفوراً بالحروف الآرامية. و من المحتمل ان تكون الابجدية التي اخذها اليونان عن الساميين في آسيا الصغرى من النموذج الآرامي اكثر مما هي من النموذج الفينيقي. أما في مصر فإننا نجد كتابات بالآرامية منذ عهد اسرحدون (680 – 669 ق.م). و قد اشتهرت المخطوطات التي عثر عليها في اسوان او بالاحرى في الفنتين المصرية ( جزيرة الفيلة) هي عشر مخطوطات بيعت في اسوان سنة 1940.
النص الآرامي الذي وجد مكتوباً على ورق البردي في جزيرة فيلة من اعمال مصر الجنوبية، "قصة احيقار" و يقدر الاستاذ ساخو ان زمن كتابتها يقع بين 550- 540 ق.م
وقد اكتشفت في طرطوس قيليقية كتابات قد تكون اقدم من كتابات مصر. كما شقت هذه اللغة طريقها الى قلب الجزيرة العربية نفسها.
واستمرت الآرامية تشغل مكانتها المرموقة في العهد البابلي الحديث(626- 538 ق.م) وفي العهد الفارسي (538- 330 ق.م). و قد مرت هذه اللغة بفترة عصيبة في العهد اليوناني (312- 64 ق.م) حيث اخذت اللغة اليونانية تفرض نفوذهاعلى المناطق الهلنستية، غير انها قاومت هذا النفوذ، وظلّت سائدة في "الحضر" مثلاً رغم مظاهر الحضارة اليونانية الرومانية البادية في اطلالها. و عوّضت الآرامية عما فقدته في العهد اليوناني، إذ بسطت نفوذها في البلاد العربية حيث تداولها الأنباط و التدمريون حتى العهد المسيحي، و في فلسطين حيث تمسكت بها الجماعات التي ناهضت الثقافة اليونانية.
الآرامية الغربية:
بينما كانت جماعات آرامية تتغلغل في منطقتي دجلة و الفرات، اتجهت غيرها نحو سوريا و فلسطين واستقرت هناك و اخذت تتكلم الآرامية بالاضافة الى الكنعانية. و بعد سقوط السامرة (721 ق.م)، انتشرت الآرامية فيها بواسطة الجاليات التي احلّها الآشوريون فيها. و لما عاد المسبيون من بابل الى فلسطين، كانت الآرامية و ليست العبرية هي اللغة التي يفهمها الجميع.
و بالرغم من سعة انتشار اليونانية. كانت الآرامية لاتزال لغة الشعب إبّان العهد الجديد، و لم تطردها إلاّ اللغة العربية بعد الغزو الاسلامي. ولكنها لم تنطفىء تماماً لانها لا تزال محكية في بعض قرى سوريا، و لو بصبغة متغيرة كثيراً.
و يمكننا ان نميز اربع لهجات سادت الآرامية الغربية.
أ-الآرامية اليهودية- الفلسطينية: ظهرت هذه اللهجة بالكلمات الآرامية و التعابير الواردة في يونانية العهد الجديد .
و كانت آرامية الجليل هي اللهجة التي نطق بها المسيح ورسله وهي تختلف اختلافاً واضحاً عن لهجة الجنوب السائدة آآنذاك في اورشليم وما حولها (متى 26: 73). و قد كتب التلمود الفلسطيني و أقدم المداريش بهذه اللهجة الجليلية نفسها.
ب_ الآرامية السامرية: ان السامريين ترجيحاً للتوراة بلهجتهم الخاصة التي تقرب كثيراً من اللهجة الجليلية. و قد كتبوا بها ايضاً قطعاً طقسية و اناشيد و قصائد. أما الابجدية الغربية التي كتب بها السامريون آراميتهم فهي تطور محلي للخط الكنعاني القديم. و قد زالت هذه اللهجة بعد الغزو الاسلامي و حلت العربية محلّها.
ج_ آرامية فلسطين المسيحية: استمر المسيحيون الاولون في فلسطين دون شك يستعملون اللهجة المحلية فيما بينهم، و اصبحت اليونانية اللغة الرسمية للديانة الجديدة و بها كتب العهد الجديد ما خلا انجيل متى الآرامي الذي فقد نصه الاصلي و بقيت ترجمته اليونانية. و شعرت في سوريا و فلسطين الجماعات المسيحية التي انتحت جانب البيزنطيين بحاجة الى نصوص دينية بلهجتهم الخاصة، فقامت بترجمات معظمها من اليونانية لكلا العهدين و لعدة رتب طقسية، و تدعى هذه اللهجة بالاجماع " آرامية فلسطين المسيحية" التي كانت مستعملة كذلك لدى مسيحيي مصر الناطقين بالآرامية.
د- الآرامية الغربية الحديثة: لا زالت هذه الآرامية مستعملة في ثلاث قرى واقعة في الشمال الشرقي من دمشق و هي: معلولا وبخعا وجبعدين، و قد عانت تغييراً كبيراً و تأثرت الى حد بعيد في نحوها و الفاظها باللغات التي سادت تلك المنطقة، و لكنها تعتبر بقية حية للآرامية الغربية.
الآرامية الشرقية: كان للآراميين الذين غزوا منطقة دجلة والفرات لهجاتهم المحلية الخاصة المختلفة عن الآرامية الرسمية. و قد أصبح بعض هذه اللهجات مكتوباً و مستعملاً للاغراض الادبية ايضاً. و انتشرات هذه اللهجات المحلية حتى في جبال أرمينيا و كردستان.
وهكذا مازالت تلك اللغة حيه فى بعض بلاد الشام وهناك يحاولون الحفاظ عليها كما فى اليوتيوب التالى:
الاراميه فى معلولا
تعليم الاراميه
بتصرف من المعرفه واراميك ديم وويكيبديا وغيرهم
"ايلاى ايلاى" او يا الهى يا الهى كما كان السيد المسيح ينطقها بالاراميه . هكذا نرى التشابه بين العربيه والآراميه بصورة سريعه ولكنها ليست على اية حال فاصله فالتشابه اكبر بكثير من كلمات. ولن اتطرق الى الاساطير المتعلقه باللغة ولكننى فقط اطرح معلومات عن اللغة بذاتها
اللغة الآراميه
والآرامية لفظة تشمل مجموعة لغوية غنية و معقدة تتفرع الى لهجات سامية نطقت بها القبائل الآرامية المنتشرة في مختلف انحاء الشرق الاوسط. و قد تعلم الآراميون من الكنعانيين فن الكتابة الابجدية وحاولوا استعمال اللغة الكنعانية في كتاباتهم، غير أنهم كشفوا عن ذواتهم باستعمالهم تعابير آرامية مثل مقطع "بو" و "بيت". و سرعان ماتخلوا عن الكنعانية و أخذوا في استعمال لغتهم الخاصة. ان أقدم النصوص التي وصلتنا باللغة الآرامية ترقى إلى القرنين العاشر و التاسع قبل الميلاد، و فيها يبدو التطور واضحاَ من اللغة الكنعانية إلى اللغة الآرامية.
ومن انواع الآراميه:
آرامية الدولة (الرسمية)
هي اللغة الآرامية لممالك الآرامين السورية و كانت هذه الآرامية تكتب بالخط السامي القديم المشتق من الفينيقية على( الساحل السورى ).
الآرامية التناخيه
أهمل اليهود بعد الترحيل البابلي العبريه وأصبحوا يتكلمون الآرامية. ومعروف أن الفرس البارثيين هم الذين سمحوا لليهود بالعودة إلى فلسطين بعد الترحيل البابلي. وقد أصبحت العبرية التوراتية لغة مندثرة لايفهمها جمهور اليهود، فكتب الأحبار اليهود بعض كتب التناخ أو قطع منها (مثلاً سفر دانيال) باللغة الآرامية. وبهذه اللهجة الآرامية دُونت شروح التلمودَيْن التلمود البابلي والتلمود المقدسي. تسمى هذه الآرامية بالآرامية (لغات سوريا) الكتابية، وتكتب بالكتابة الآرامية التقليدية (وهي: אבגדהוז = أبجد هوز).
الآرامية الحديثة :
مستخدمة في الشام وجنوب شرق تركيا (السريانية الغربية) وفي العراق وإيران (السريانية الشرقية) وتعتبر أهم لهجة آرامية لأسباب كثيرة فهي اللغة التي تحدث بها يسوع المسيح، وهي اللغة التي نقلت بواسطتها علوم اليونان إلى العربيه ولاتزال محكية في بعض مناطق سوريا مثل جبعدين ومعلولا وبخعه والقامشلي ونواحيها وفي القرى المسيحية في العراق. تكتب هذه اللهجة بكتابة خاصة بها اسمها "سِرْطا" (أي السطر، مع العلم أن الألف نهاية الكلمة في السريانية هي للتعريف وتلفظ o في السريانية الحديثة). وتسمى هذه اللهجة بالإنكليزية Syriac وبالفرنسية Syriaque. وهي اللغة الليتورجية في الكنائس السيريانيه.
ولكن تقسيم اللغة نفسه غير متفق عليه حيث يقسمها البعض الى أربع فئات:
1-الآرامية القديمة
2-الآرامية الرسمية
3-الآرامية الغربية
4-الآرامية الشرقية
الآرامية القديمة: هي لغة الكتابات التي عثر عليها في شمال سوريا و التي ترقى الى الفترة التي ما بين القرنين العاشر والثامن قبل الميلاد، حينما تخلّى الآراميون عن اللغة الكنعانية و شرعوا يستعملون لهجتهم المحلية. ثم اخذت هذه اللهجة في التطور و الاكتمال.
الآرامية الرسمية:
ظهرت لهجة جديدة في الكتابات التي وردتنا من شمالي سوريا بعد هذه الحقبة، و في الكتابات الواردة في شريعة " بر ركوب" التي دونت اقدم اجزائها بالآرامية القديمة. و هذه اللهجة الجديدة هي التي تداولتها الوثائق الرسمية في مختلف المناطق الآشورية، ثم تبنتها الامبراطورية الفارسية بدورها كلغة رسمية في الدوائر الحكومية. و قد انتشرت الآرامية الرسمية انتشاراً واسعاً في العهد الآشوري، و ليس في الامبراطورية الآشورية فحسب (2 ملوك 18/13 -37) بل في الاقطار الاخرى ايضاً. فقد عثر على إناء من البرونز بالقرب من اولمبيا اليونانية تحمل اسماً محفوراً بالحروف الآرامية. و من المحتمل ان تكون الابجدية التي اخذها اليونان عن الساميين في آسيا الصغرى من النموذج الآرامي اكثر مما هي من النموذج الفينيقي. أما في مصر فإننا نجد كتابات بالآرامية منذ عهد اسرحدون (680 – 669 ق.م). و قد اشتهرت المخطوطات التي عثر عليها في اسوان او بالاحرى في الفنتين المصرية ( جزيرة الفيلة) هي عشر مخطوطات بيعت في اسوان سنة 1940.
النص الآرامي الذي وجد مكتوباً على ورق البردي في جزيرة فيلة من اعمال مصر الجنوبية، "قصة احيقار" و يقدر الاستاذ ساخو ان زمن كتابتها يقع بين 550- 540 ق.م
وقد اكتشفت في طرطوس قيليقية كتابات قد تكون اقدم من كتابات مصر. كما شقت هذه اللغة طريقها الى قلب الجزيرة العربية نفسها.
واستمرت الآرامية تشغل مكانتها المرموقة في العهد البابلي الحديث(626- 538 ق.م) وفي العهد الفارسي (538- 330 ق.م). و قد مرت هذه اللغة بفترة عصيبة في العهد اليوناني (312- 64 ق.م) حيث اخذت اللغة اليونانية تفرض نفوذهاعلى المناطق الهلنستية، غير انها قاومت هذا النفوذ، وظلّت سائدة في "الحضر" مثلاً رغم مظاهر الحضارة اليونانية الرومانية البادية في اطلالها. و عوّضت الآرامية عما فقدته في العهد اليوناني، إذ بسطت نفوذها في البلاد العربية حيث تداولها الأنباط و التدمريون حتى العهد المسيحي، و في فلسطين حيث تمسكت بها الجماعات التي ناهضت الثقافة اليونانية.
الآرامية الغربية:
بينما كانت جماعات آرامية تتغلغل في منطقتي دجلة و الفرات، اتجهت غيرها نحو سوريا و فلسطين واستقرت هناك و اخذت تتكلم الآرامية بالاضافة الى الكنعانية. و بعد سقوط السامرة (721 ق.م)، انتشرت الآرامية فيها بواسطة الجاليات التي احلّها الآشوريون فيها. و لما عاد المسبيون من بابل الى فلسطين، كانت الآرامية و ليست العبرية هي اللغة التي يفهمها الجميع.
و بالرغم من سعة انتشار اليونانية. كانت الآرامية لاتزال لغة الشعب إبّان العهد الجديد، و لم تطردها إلاّ اللغة العربية بعد الغزو الاسلامي. ولكنها لم تنطفىء تماماً لانها لا تزال محكية في بعض قرى سوريا، و لو بصبغة متغيرة كثيراً.
و يمكننا ان نميز اربع لهجات سادت الآرامية الغربية.
أ-الآرامية اليهودية- الفلسطينية: ظهرت هذه اللهجة بالكلمات الآرامية و التعابير الواردة في يونانية العهد الجديد .
و كانت آرامية الجليل هي اللهجة التي نطق بها المسيح ورسله وهي تختلف اختلافاً واضحاً عن لهجة الجنوب السائدة آآنذاك في اورشليم وما حولها (متى 26: 73). و قد كتب التلمود الفلسطيني و أقدم المداريش بهذه اللهجة الجليلية نفسها.
ب_ الآرامية السامرية: ان السامريين ترجيحاً للتوراة بلهجتهم الخاصة التي تقرب كثيراً من اللهجة الجليلية. و قد كتبوا بها ايضاً قطعاً طقسية و اناشيد و قصائد. أما الابجدية الغربية التي كتب بها السامريون آراميتهم فهي تطور محلي للخط الكنعاني القديم. و قد زالت هذه اللهجة بعد الغزو الاسلامي و حلت العربية محلّها.
ج_ آرامية فلسطين المسيحية: استمر المسيحيون الاولون في فلسطين دون شك يستعملون اللهجة المحلية فيما بينهم، و اصبحت اليونانية اللغة الرسمية للديانة الجديدة و بها كتب العهد الجديد ما خلا انجيل متى الآرامي الذي فقد نصه الاصلي و بقيت ترجمته اليونانية. و شعرت في سوريا و فلسطين الجماعات المسيحية التي انتحت جانب البيزنطيين بحاجة الى نصوص دينية بلهجتهم الخاصة، فقامت بترجمات معظمها من اليونانية لكلا العهدين و لعدة رتب طقسية، و تدعى هذه اللهجة بالاجماع " آرامية فلسطين المسيحية" التي كانت مستعملة كذلك لدى مسيحيي مصر الناطقين بالآرامية.
د- الآرامية الغربية الحديثة: لا زالت هذه الآرامية مستعملة في ثلاث قرى واقعة في الشمال الشرقي من دمشق و هي: معلولا وبخعا وجبعدين، و قد عانت تغييراً كبيراً و تأثرت الى حد بعيد في نحوها و الفاظها باللغات التي سادت تلك المنطقة، و لكنها تعتبر بقية حية للآرامية الغربية.
الآرامية الشرقية: كان للآراميين الذين غزوا منطقة دجلة والفرات لهجاتهم المحلية الخاصة المختلفة عن الآرامية الرسمية. و قد أصبح بعض هذه اللهجات مكتوباً و مستعملاً للاغراض الادبية ايضاً. و انتشرات هذه اللهجات المحلية حتى في جبال أرمينيا و كردستان.
وهكذا مازالت تلك اللغة حيه فى بعض بلاد الشام وهناك يحاولون الحفاظ عليها كما فى اليوتيوب التالى:
الاراميه فى معلولا
تعليم الاراميه
بتصرف من المعرفه واراميك ديم وويكيبديا وغيرهم